في إنجاز إداري جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي حققتها على كافة الأصعدة، حصلت اللجنة الأولمبية البحرينية على شهادة تطبيق نظام إدارة الجودة "الآيزو 9001" من شركة "بيرو فاريتاس" الفرنسية الدولية المعروفة في هذا المجال.
وأكد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، عبدالرحمن صادق عسكر أن الحصول على جائزة "الآيزو 9001" هو ثمرة للدعم اللامحدود الذي تحظى به اللجنة الأولمبية من ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وجهود جميع موظفي اللجنة الذين حرصوا على تنفيذ الشروط والمعايير الخاصة بنظام الجودة لتصبح اللجنة الأولمبية أنموذجاً رائداً في هذا المجال.
وأضاف عسكر أن الحصول على جائزة "الآيزو" يأتي تنفيذا للخطة الإستراتيجية للجنة الأولمبية، موضحاً بأن الفوز بالجائزة لم يأتي من فراغ بل هو نتيجة للعمل الدءوب من قبل مكتب التخطيط الاستراتيجي وباقي إدارات ودوائر اللجنة التي أظهرت تعاونا كبيراً في سبيل تحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن اللجنة قامت بتشكيل لجنة للتطوير والمتابعة برئاسة مدير التخطيط الإستراتيجي حسن عبداللطيف إذ باشرت هذه اللجنة على تنظيم ورش العمل وباشرت إجراءات الجودة ليتم تطبيق النظام بأفضل صورة، متمنياً بان تشكل تلك الجائزة منطلقا جديداً نحو تحقيق المزيد من النجاحات الإدارية للجنة الأولمبية.
بدوره، عبر مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي حسن عبداللطيف عن سعادته الكبيرة بجائزة "الآيزو" والتي تعتبر محصلة لدعم وتوجيهات الأمين العام وجهود جميع إدارات ودوائر اللجنة، مشيراً إلى المكاسب الإيجابية من وراء تطبيق نظام الجودة في تمكين اللجنة الأولمبية من تقديم خدمات عالية المستوى للاتحادات الرياضية، والعمل على تطوير الوثائق التي تسجل الإجراءات والعمليات بأفضل المواصفات وأقل تكلفة، ورفع مستوى الأداء وتغيير ثقافة البيئة الداخلية للجنة الأولمبية للأفضل والأسرع والأكفأ.
وذكر عبداللطيف أن نظام الجودة سيسهم في تقوية العلاقة مع العملاء وتطوير مستوى الأداء في اللجنة الأولمبية من خلال أساليب المراجعة والتقييم الذاتي، وتحسين عمليات التواصل الداخلية والخارجية، وتحديد مؤشرات القياس للإجراءات، مؤكداً عل أهمية جائزة "الآيزو" في تعزيز الثقة بالنفس لدى الموظفين ورفع روحهم المعنوية لا سيما وأن شهادة "الآيزو 9001" معترف بها دوليا وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن اللجنة الأولمبية تمتلك نظاما للجودة يرتقي للمستويات القياسية العالمية.