تشير البيانات إلى وجود أربع شركات تعمل في المجال التقني هي فيس بوك وأمازون ومايكروسوفت وألفابت يمكنها أن تنافس شركة أبل والقيام بأخذ لقب الشركة الأعلى قيمة عالمياً.
وتواجه شركة أبل انخفاضًا في مبيعات العديد من منتجاتها الأساسية، إلى جانب انخفاض عدد المستثمرين المعنيين بشكل أساسي بعملية إعداة شراء الأسهم والأرباح.
وحققت أسهم الشركة زيادة بنسبة 6.5 في المئة، وذلك بعد إعلانها عن نتائج أعمالها الفصلية والتي كانت أقل سوءًا مما كان متوقعاً، في حين تصل القيمة السوقية للشركة لحوالي 564.34 مليار دولار.
ونشرت شركة فيس بوك بعد ذلك بيوم نتائج اعمالها الفصلية للربع الثاني من العام المالي الحالي، والتي أظهرت أرباح ممتازة، وساعدت على التقليل من الفجوة الموجودة بين فيس بوك وأبل.
وحركت هذه النتائج التوقعات لدى المحللين حول إمكانية قيام شركة فيس بوك أو أي شركة تقنية أخر بتجاوز شركة أبل في العام المقبل في حال استمرت إيراداتها وأرباحها بالتراجع.
ويؤكد المحللون صعوبة التنبؤ بكيفية قيام المستثمرين بالتفاعل مع أي مجموعة معينة من الظروف، إلا انهم أجمعوا على وجود أربعة شركات حالياً والتي تعتبر من أكبر الشركات التقنية الأمريكية من حيث القيمة السوقية.
وشهدت الشركات الأربع فيس بوك ومايكروسوفت وأمازون وألفابيت، والتي شهدت منذ قيام فيس بوك بطرح أسهمها للاكتتاب في عام 2012 ارتفاعاً في أسهمها بشكل كبير أكثر من أسهم أبل.
وتبلغ قيمة شركة ألفابت السوقية حوالي 509.27 مليار دولار، وكانت قريبة جداً من إمكانية سد الفجوة بينهما قبل ارتفاع أسهم شركة أبل هذا الاسبوع.
بينما تبلغ قيمة شركة مايكروسوفت السوقية حوالي 438.73 مليار دولار، والتي خسرت اللقلب منذ فترة طويلة، ولكن ما تزال أسهمها ما تزال ترتفع هذه السنة بشكل أكبر بالمقارنة مع أبل وألفابت.
وتبلغ قيمة شركة فيس بوك السوقية حوالي 352.79 مليار دولار، وتتابع أسهم الشركة صعودها منذ طرحها للاكتتاب العام في 2012، ولكنها قطعت أشواطاً طويلة مع استحواذها الذكي على واتس اب وإنستاجرام.
وبلغت قيمة شركة أمازون السوقية حوالي 347.58 مليار دولار، وامتلكت أسهمها زخماً قوياً خلال السنة الحالية السنوات الأربع الماضية، وتخطط الشركة لتصبح شركة التقنية الأكثر قيمة في العام مع عمليات الاستحواذ التي تقوم بها وطرحها للمنتجات الجديدة.