نفى الوكيل المساعد للمستشفيات وليد المانع ما يتداول بشأن عدم وجود أطباء في النوبة الليلية لمعالجة مرضى السكلر في قسم الرعاية اليومية بمركز أمراض الدم الوراثية والمخصص لطوارئ مرضى السكلر الذكور، مؤكداً أن هناك أطباء بديلين في حال وجود أي طارئ.
وقال المانع في حديث لـ «الوسط»: «إن هناك رعاية يومية إلى المرضى وبما فيهم مرضى السكلر، إذ تم تخصيص طوارئ خاص لهم، وما يشاع بأنه لا يوجد أطباء في المناوبة الليلية وأن أطباء قسم الطوارئ في الرعاية اليومية ممن عليهم علاج مرضى السكلر غير موجودين في المساء؛ مما يجبر المرضى إلى التوجه لطوارئ السلمانية الذي يرفض استقبالهم غير صحيح، إذ إننا نسعى أن تكون هناك رعاية صحية دقيقة وسريعة في الوقت نفسه لمرضى السكلر».
وأضاف «قد تكون هناك حالات طارئة يتعرض لها الطبيب المناوب، لذا نحن في هذه الحالة نقوم بتوفير البديل وقد يكون في المكان نفسه وقد يكون في مكان آخر، قد يحول المريض من قسم إلى أخرى إلا أنه ذلك لا يعني توقف الخدمة الطبية عنه، إذ إن هناك أطباء بديلين يقدمون له الرعاية وقد يكون بديل الطبيب المناوب طبيباً آخر، إما في المكان نفسه أو في مكان آخر، إلا أن الأهم هو تقديم الخدمة للمريض لضمان صحته».
وعلى صعيد آخر، رفض المانع ما يطلق على طريقة العلاج الجديدة بـ «البروتوكول»، مشيراً إلى أن هذه الطريقة هي عبارة عن تعليمات وإجراءات طبيعية تتخذ ليس فقط لمرضى السكلر وإنما لجميع المرضى.
وأشار المانع إلى أن المريض يحتاج إلى أدوية مسكنة ولابد من الطبيب اتخاذ بعض الإجراءات كمعرفة ما إذا كان المريض يعاني حساسية من عدمه، وإذا كان قد تلقى الأدوية نفسها سابقاً، مع إجراء التحاليل اللازمة.
وأوضح أن اتباع هذه التعليمات ليس إلا للحفاظ على صحته تجنباً لحدوث أي مضاعفات مستقبلية، مؤكداً أن لابد من اتباع ذلك قبل بدء إعطاء الخدمة الطبية للمريض، مشيراً إلى أنه لابد كذلك من التأكد من التاريخ المرضي للمريض.
وذكر المانع أن ابتاع آليات معينة في مركز أمراض الدم الوراثية هي لمساعدة المرضى وإعطائهم النصيحة، فقد لا يدرك المرضى أن مشاكل صحية قد يتعرضون لها.
وأكد أن النظم في العلاج تطبق على الجميع من دون استثناء، فالنظم التي رفض وصفها بـ «البروتوكول» لا تنطبق فقط على المرضى الذين يترددون على المستشفى للحصول على العلاج أو المرضى الذين لا يترددون إلا نادراً، فهي مطبقة على الجميع، مؤكداً أنه لابد من إجراء فحص للألم، وإجراء فحص الدم، مع إعطاء المريض بعض المغذيات والأدوية عن طريق الوريد قبل صرف المسكن، إضافة إلى مراقبة وضع المريض بعد صرف المسكن، مؤكداً أن هذه الإجراءات ليست لها علاقة بشخص معين، فهي نظم صحية تطبق على الجميع للحفاظ على صحة المرضى وتجنباً لحدوث المضاعفات.
وكان قد شكا بعض المرضى من أن «برتوكول العلاج الجديد» الذي تم تطبيقه في 13 يوليو/ تموز 2016 طبق في الوقت ذاته على المرضى الذين ترددوا قبل شهر من تطبيق القرار على رغم أنه في تلك الفترة لم يكن «المورفين» متوافراً، مستنكرين أنه بعد تطبيق القرار ممّا وصفوه بـ «حرمانهم» من العلاج، إلا أن المانع أكد أن القرار ليست له علاقة بمتى تم تطبيقه، موضحاً أن هذه الآلية كان لابد من اتباعها منذ زمن وذلك لتجنب المضاعفات التي قد يصاب بها المرضى.
يشار إلى أن وزارة الصحة في 15 يوليو 2016 أصدرت تعميماً بأنها قامت بإدخال بعض التعديلات في طرق علاج مرضى السكلر، مشيرة إلى التعديلات الطبية تمثلت في تعديل طريقة العلاج، إذ إنه لابد أن يخضع مرضى السكلر الذين يترددون على المستشفى بمعدل 5 مرات متتالية في الأسبوع أو 10 مرات متفرقة في الشهر والذين يشمل علاجهم أخذ «مضادات الألم الأفيونية»، حيث يتم التدرج في علاجهم وذلك باستخدام الأدوية بحسب درجات الألم والتي تتراوح ما بين 0 و10 درجات وذلك لتعزيز درجة سلامة المرضى المصابين بالمرض، طبقاً لسلم مضادات الألم المتبع عالمياً والمنصوص عليه من قبل منظمة الصحة العالمية.
العدد 5075 - الجمعة 29 يوليو 2016م الموافق 24 شوال 1437هـ
لا مشكلة في التدرج في العلاج لدى المرضى الذين تتراوح نسبة الألم لديهم من ٣ إلى ٦ ولا المشكلة في الحالات الطارئة الذين نسبة الألم لديهم من ٦ إلى ١٠ فهؤلاء لايتحملون الإنتظار لمدة يوم كامل لحصولهم على المسكن لأن نوبات السكلر القوية إذا لم يتعامل معها منذ البداية فقد تتفاقم حالة المريض وبعد ذالك تأدي إلى وفاته ( المشكلة موجودة في كلام الوكيل المساعد في أن النظام يمشي على كل المرضى وهذا أكبر خطأ ياسعادة الوكيل ،بعض الحالات يجب التعامل معها بشكل سريع) هذه أرواح يجب الإنتباه لها لكي لا نخسرها
المشكله التاخر في معاينة المرضى المحولين من اطباء الطوارى الى الطبيب المناوب او المختص وعدم حل مشكلة نقص الاسره سوى في العام او الخاص الى الان ........ لادخال المرضى الامر التى يترتب عليها تكدس المرضى في الطواري ومعاناة المرضى والتاخر في علاجهم ودخولهم في المضاعفات لئا يجب ان يكون هناك جهاز رقابي او مدير ادراي محايد وعلى مدار الساعه في الطوارى لمراقبة الجهاز الطبي من اطباء وعاملين ومرضى لا ترك قسم الطواري بدون رقيب او حسيب
عجل الموت من شنو غير اﻻهمال
قلة خبرة الدكاتره شباب راحت حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم