استقبل رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري، سفير الجمهورية الإيطالية لدى المملكة البيرتو فيتشي، وذلك بمناسبة انتهاء مهمات عمله كسفير لبلاده في البحرين.

وحضر اللقاء عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية والمسئولين في الشركة. وجرى خلال اللقاء استعراض أبرز محطات التعاون بين الشركات الصناعية الإيطالية وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي تحققت في عهد السفير فيتشي، والتي كرستها الزيارات المتكرّرة التي قام بها لمجمّع الشركة، والتي أسفرت عن زيادّة التعاون بين الجانبين على جميع المستويات.

وفي تصريح له بهذه المناسبّة، أشاد عبدالرحمن جواهري بعلاقات الصداقة التي تربطه بالسفير الإيطالي والذي وصفه بأنه واحد من أكثر السفراء الذين تركوا بصمة واضحة في تعزيز علاقات بلاده مع مملكة البحرين على كل الصعد، مشيراً إلى أن «جيبك» تشرفت أكثر من مرة باستقبال السفير الإيطالي الذي كان يظهر اهتماماً كبيراً بزيادة التعاون بين الشركات الإيطالية و «جيبك»، مضيفاً أن مجلس إدارة الشركة أولى هذا التعاون الثنائي أهميّة خاصة ومتابعة كبيرة نظراً لما تتمتّع به الشركات الإيطالية من خبرة كبيرة في مجال البتروكيماويات وصناعة الأسمدّة وكذلك في مجال تصنيع المعدات المتطورة وقطع الغيار التي تحتاجها الشركة.

وأشاد جواهري، في هذا الصدد، بالدور الكبير الذي لعبته الشركات الإيطالية من حيث مساهمتها الرئيسيّة والفاعلة في إنشاء المصانع التابعة للشركة منذ تأسيسها في مراحلها الأولى، كما ساهمت بشكل مستمر في توفير التقنية اللازمة والخدمات المساندة.

وأضاف جواهري أنه طبقاً لاستراتيجيّة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، فإن الشركة تحرص أشد الحرص على توثيق الصلات مع مختلف الشركات الأجنبية بصورة عامة والشركات الإيطالية بصورة خاصة، مشيداً في الوقت ذاته بالعلاقات التجارية المتميزة والتاريخية التي تربط الشركة مع مجموعة من أصحاب المصانع الإيطالية.

من جانبه، عبّر السفير ألبرتو فيكي عن تقديره لما لقيه من تعاون مع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، معرباً عن شكره وتقديره لعبدالرحمن جواهري ولكل المسئولين بالشركة على ما قوبل به من حفاوة خلال هذه الزيارة والزيارات السابقة التي قام بها للشركة، معرباً عن رضاه الكبير للمستوى العالي من التعاون الذي يربط الشركة بمختلف الشركات الصناعيّة الإيطاليّة، مؤكداً أن هذا التعاون المثمر سيساهم في توطيد العلاقات الصناعيّة بين البلدين الصديقين.