شن الصحافي التركي المناهض لحكومة بلاده جان دوندار حملة على الضغوط الحكومية المتزايدة على وسائل الإعلام في تركيا.
وقال دوندار ،وهو رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" في لقاء له اليوم الجمعة (29 يوليو/ تموز 2016) مع قناة (في دي آر) الألمانية خلال برنامج "الساعة الحالية" إن "المرء لا يكاد يستطيع أن يتنفس".
وأضاف دوندار قائلا: "ليس هناك حق ولا ديمقراطية ولا حقوق إنسان"، مشيرا إلى أن موجة الاعتقالات الحالية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة تشمل وسائل الإعلام والقضاء والقوات المسلحة ، وتسببت في "إشاعة جو عام من الصمت والرقابة الذاتية" بين الصحفيين.
حكم على دوندار في أيار/ مايو الماضي بالسجن خمس سنين وعشرة أشهر، وأدانته المحكمة بنشر وثائق سرية تثبت توريد أسلحة تركية إلى الإسلاميين في سورية خلال عام .2015
ويعيش دوندار مطلق السراح حتى جلسة الاستئناف المقبلة.
وانتقد دوندار مساندة الساسة الأوروبيين عامة والألمان بصفة خاصة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال دوندار: "نحن نعلم أن سبب ذلك هو اتفاقية اللاجئين المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، لذلك غضوا الطرف عن انتهاكات إردوغان."
ونصح دوندار بدعم القوى الديمقراطية في تركيا، ودعا الأتراك الذين حموا البلاد من الانقلاب أن يحموها الآن أيضا من الدولة البوليسية.