اعترف رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داود أوغلو، بأن سلاح الجو التركي أسقط الطائرة الروسية "سو-24"، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015 فوق سوريا، بناء على أمر منه. وفقاً لموقع "روسيا اليوم".
ونقلت صحيفة "حريت" التركية، الأربعاء 27 يوليو/تموز، عن داوود أوغلو قوله إنه أعطى في 10 اكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي قبل شهر من حادث إسقاط الطائرة، بنفسه الأمر بإسقاط أية طائرات تخترق أجواء تركيا، موضحا أن التوجيه كان ينطبق على حماية الأجواء التركية عموما وليس طائرات معينة.
وأكد داوود أوغلو قناعته بصحة القرار المتخذ، مشددا على أنه كان سيتحمل المسئولية الكاملة عن تصرفات سلاح الجو التركي حتى اليوم.
وكان محمد شيمشك، نائب رئيس الوزراء التركي، أعلن، الثلاثاء 26 يوليو/تموز، أن قواعد الاستجابة على الحوادث الجوية تغيرت، في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، حيث باتت القرارات تتخذ على مستوى قادة الطائرات، في إشارة إلى أن قرار إسقاط "سو – 24" اتخذه الطيار التركي من تلقاء نفسه.
وقد تأزمت العلاقات بين أنقرة وموسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعدما أسقط سلاح الجو التركي القاذفة الروسية "سو-24" فوق أجواء سوريا، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينها هذا العمل بـ "الطعنة في الظهر".
اكتشف انه داود اغلو كان عميل له رجل دين تركي عايش في أمريكا و هذا رجل الدين يعمل لمصلحة استخبارات الامريكية.
تركيا دفعت ثمنا غاليا جراء تصرفاتها الصبيانية
ليش . لأنه اسقط طائرة عدوانية تقتل السوريين والاتراك ولو اتتها الفرصة لقتلة العرب كلهم . ادري يوم قلت تقتل العرب فرحت
بس شوف من اللي يفرح مثلك بقتل العرب والمسلمين
كلام فاضي
هذا الكلام منافي للعقل. لأن إسقاط اي طائرة يخضع لقرارات ظرفية تتخد في نفس الوقت. بينما حماية اﻷجواء من التدخلات فهذا يدخل في النظام الدفاعي لأي دولة.
كفو عليك