تعرضت قافلة للامم المتحدة كانت تنقل مساعدات انسانية لهجوم اسفر عن عدد من الجرحى في شمال شرق نيجيريا الذي يشهد اعمال عنف، كما ذكر اليوم الجمعة (29 يوليو/ تموز 2016) الجيش النيجيري ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وهذه هي المرة الاولى التي تتعرض فيها قافلة دولية للمساعدة الانسانية لهجوم منذ بدء تمرد بوكو حرام في هذه المنطقة.
وذكرت يونيسف ان الامم المتحدة اوقفت مؤقتا عمليات الاغاثة التي بدأت في المنطقة بطريقة فعلية فقط في 23 تموز/يوليو.
واوضحت منظمة الامم المتحدة للطفولة ان "القافلة كانت في الطريق بين باما ومايدوغوري، في ولاية بورنو، لدى عودتها من مهمة لاغاثة سكان هم بأمس الحاجة للمساعدة".
وقال البيان ان "مهاجمين لم تتضح هوياتهم هاجموا القافلة التي كانت تضم موظفين من يونيسف وصندوق الامم المتحدة للسكان والمنظمة الدولية للهجرة".
واكد الجيش النيجيري وقوع الحادث، متهما عناصر في جماعة بوكو حرام بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش النيجيري ان "قوات كانت تواكب موظفي المنظمات الانسانية قد تعرضت لكمين اقامه عناصر مفترضون في بوكو حرام كانوا يختبئون في قرية ميليري التي تبعد بضعة كيلومترات عن كواريك".
واصيب موظف في يونيسف ومتعاقد مع المنظمة العالمية للهجرة وهما يعالجان الان في احد مستشفيات المنطقة.
واصيب جنديان ايضا في هذا الهجوم، كما اوضح الجيش.
وتقوم منظمة يونيسف بمهمة في هذه المنطقة النائية في شمال شرق نيجيريا، حيث ادى النزاع الى ازمة انسانية وغذائية خطيرة.