قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر ، يوم أمس الخميس (28 يوليو / تموز 2016) إن التطهير العسكري الأخير في تركيا سيجعل مكافحة البلاد لتنظيم داعش أكثر صعوبة.
وأضاف كلابر في منتدى أبسن الأمني: "سيكون هناك تأثير لذلك لأنه يؤثر على جميع قطاعات جهاز الأمن القومي في تركيا".
وتابع: "العديد من محاورينا قد تم تطهيرهم أو اعتقالهم. لا شك أن هذا سيشكل انتكاسة ويجعل التعاون أكثر صعوبة مع الأتراك".
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة قبل أسبوعين، تم اعتقال أكثر من 15 ألفا و800 شخص في تركيا بينهم نحو عشرة آلاف من الجيش، وفقا لأرقام الحكومة التركية. وصدر منذ الحين أكثر من 8100 مذكرة اعتقال.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قام بتسريح 1684 ضابط جيش بينهم 149 جنرالا.
يذكر أن تركيا شريك مهم للولايات المتحدة في مكافحة داعش.