قال مجلس التعليم العالي إن إدارة التقييم والمتابعة التابعة للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي قامت بالتصديق على عدد 6831 شهادة خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى ديسمبر/ كانون الأول للعام 2015، (بين إفادة مصدقة، التصديق على أصول، إفادة مترجمة، طبق الأصل، إفادة معدلة وإفادة تخرج)، فيما قامت بدراسة عدد 30 طلباً للترخيص لبرامج أكاديمية مستحدثة لدراستها، ودراسة طلبين لإعادة فتح برامج أكاديمية موقوفة بقرار من مجلس التعليم العالي، فضلاً عن دراسة 6 طلبات للترخيص لإنشاء مؤسسة تعليم عال خاصة في مملكة البحرين، وإعداد التقارير الخاصة بها ورفعها للجان المختصة لدراستها ورفع التوصيات بشأنها لمجلس التعليم العالي خلال العام الماضي. التعليم العالي.. نحن معكم.
نحن معكم عندما تدعمون العملية التعليمية حتى تكون في أكمل صورة، وقد كانت لنا معكم صولات وجولات، بعضها يمدح عملكم وبعضها ينتقدكم، والله العالم بأنّ النقد إيجابي وليس سلبياً ان لم يخرج عن أصوله، ونحن معاً من أجل إكمال ما بناه الأجداد نحو العلم.
التعليم العالي.. هل تستوعب البحرين فتح تراخيص لـ 6 جامعات؟ علماً بأنّ لدينا عدداً معقولاً من الجامعات البحرينية، ونعلم بأنّكم في ضوء دراسة الموضوع، ولكن لدينا حالياً 4 جامعات حكومية: جامعة البحرين، جامعة الخليج العربي، بوليتكنيك البحرين، كلية العلوم الصحّية، ولدينا عدد وفير من الجامعات الخاصة ومؤسسات التعليم العالي، وقرأنا منذ أسبوع أنّ هناك فرصة لفتح جامعة وطنية أخرى غير جامعة البحرين في الصخير، فهل هناك مجال لفتح عدد أكبر؟
أيضا نود الإشادة بعملكم تجاه الجامعات بشكل عام، وخاصة نحو برامج الماجستير، وما المتابعة والمناقشة وكتابة التقارير والتعاون مع القائمين على البرامج الأكاديمية، إلا دليل حرص من قبل وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها الوزير ماجد بن علي النعيمي، حتى يتلقّى الطالب العلم النّافع وليس العلم المستورد السريع، ومن منّا لا يريد العلم النافع لأهل بلده وغير أهل بلده إلاّ كاره حاقد.
في هذا المحفل نحتاج جميعنا للتعاون من أجل مخرجات التعليم، فالتعليم هو أساس رقي الأمم وهو أساس تقدّمها، فسنغافورة تقدّمت عندما تم الاهتمام بالعلم، وتحوّلت من بلد فقير إلى واحدٍ من بلدان العالم المتقدّم.
ليس مدحاً بكم يا مجلس التعليم العالي، وإنّما ملاحظة من بعيدة بِشأن أدائكم المتميّز، وإن كان هناك خلل أو اعوجاج فاعلموا بأنّنا أول من سينتقدكم وسيوجّه قلمه عليكم، لأنّ التعليم أمانة في رقاب الجميع، وبدأ بها الرب عندما علّم والدنا آدم الأسماء كلّها، وهذه الأمانة عرضها الله على السماوات والأرض فأبين أن يحملنها. وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5074 - الخميس 28 يوليو 2016م الموافق 23 شوال 1437هـ
أختي العزيزة اذا كانت الجامعات التي ستفتح في البحرين تتضمن برامجها تخصصات نادرة ومطلوبة في سوق العمل فأهلا وسهلا بها أما اذا تضمنت برامج تشبع سوق العمل منها كتخصص ادارة الاعمال والقانون وتخصصات المحاسبة فلا أعتقد هناك فائدة من وجودها أصلا .. على سبيل المثال البحرين بحاجة الى جامعة للدراسات العليا لطب الأسنان كذلك تفتقر البحرين الى التخصصات الجنائية المتقدمة