شكت عدد من الأسر البحرينية، بقاء منازلهم الحديثة بلا تمديدات للمياه، حتى بعد مرور أشهر على انتقالهم إليها في قرية بوري.

وبحسب حديث المواطن سيدعلي عدنان حسن، فإن «المشكلة تطول عدد من الأسر والبيوت الكائنة في مجمع (752)، وتتلخص في عدم قيام هيئة الكهرباء والماء بإنشاء التمديدات الخاصة بشبكة المياه، الأمر الذي حول حياة هذه الأسر إلى دوامة لا تنتهي مع المعاناة اليومية».

وأضاف «تواصلنا مع المسئولين في الهيئة، حيث اللقاء بمسئولي قسم التركيب قبل شهر رمضان الفائت، دون أية جدوى، رغم تقديم طلباتنا قبل أشهر، وأكثر من عام لدى بعض الأسر»، مشيراً إلى أن ذلك حدا بالأسر إلى الاستعانة بمؤسسات تعبئة الماء عبر (التنكر)، وهو ما جعلها تتكبد أضراراً مادية ومعنوية مستمرة.

وتابع «بمعدل شبه يومي نضطر إلى ملء خزانات المياه، بكلفة شهرية تتراوح بين 60 و70 ديناراً»، وأردف «أما المعاناة النفسية والمعنوية فتتمثل في اضطرارنا اليومي إلى الصعود لسطح المنزل للتأكد من مستوى الماء في الخزان، إلى جانب المعاناة مع كل ما يرتبط بالماء من تنظيف وسباحة وطبخ...»، كما نوه «لا يتوافر (تنكر) الماء في كل وقت، وفي كثير من الأحيان نكتشف خلو الخزان ليلاً، ما يعني تحمل عناء الانتظار إلى اليوم التالي».

وردّاً على سؤال بشأن تواصلهم مع العضو البلدي الممثل للدائرة (سابعة الشمالية)، قال: «لا نعرف اسم ممثلنا البلدي، ولا نعرف طريقا للتواصل معه، ولذلك فقد تراكمت معاناتنا مع قصور البنية التحتية، من بين ذلك غياب الإنارة وتعبيد الطريق الممتد إلى 300 متر تقريباً».