هدَّد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أمس الخميس (28 يوليو/ تموز 2016)، بإلغاء وقف إطلاق النار أحادي الجانب مع المتمردين الشيوعيين، بعد مقتل مسلح تابع للحكومة في كمين نصبه المسلحون.
وقال دوتيرتي، بعد أن أعلن الجيش تعرض قوات حكومية لهجوم في إقليم دافاو ديل نورتي أمس الأول (الأربعاء): «أطالب بتوضيح من الحزب الشيوعي الفلبيني».
وتساءل: «هل نحن مشاركون في هذه الهدنة أم لا؟». وأضاف «إذا كنتم لا تحترمون (وقف إطلاق النار)، أو تقتلون جنديا واحدا (أو مسلحاً حكوميّاً)، يعتبر أيضاً جنديّاً تابعاً للجمهورية، فلننسَ (الهدنة)، ونقاتل».
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الجيش، الكولونيل إيدجار أريفالو إن الكمين - الذي وقع أثناء انسحاب القوات من موقعهم امتثالاً لقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه دوتيرتي يوم الاثنين الماضي - أسفر أيضاً عن إصابة أربعة أشخاص. وأكد أريفالو: «نود أن نعتقد أن الحادث فردي».
وقال دوتيرتي، أثناء قيامه بزيارة لمعسكر إقليمي للجيش في إقليم كويزون في جنوب شرق مانيلا، إنه إذا كان أفراد القوات الحكومية مسئولة عن الأعمال العدائية، فستتم معاقبتهم.
ومن المقرر أن تجتمع الحكومة والمتمردون الشيوعيون في الفلبين في (أغسطس/ آب المقبل) في النرويج لاستئناف محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء واحدة من أطول حركات التمرد اليسارية في آسيا.
العدد 5074 - الخميس 28 يوليو 2016م الموافق 23 شوال 1437هـ