العدد 5074 - الخميس 28 يوليو 2016م الموافق 23 شوال 1437هـ

«النصرة» تفك ارتباطها بـ «القاعدة» وتغير اسمها لـ «جبهة فتح الشام»

زعيم «النصرة» يعلن في شريط فيديو فك ارتباط الجبهة بتنظيم «القاعدة»  - afp
زعيم «النصرة» يعلن في شريط فيديو فك ارتباط الجبهة بتنظيم «القاعدة» - afp

أعلن زعيم «جبهة النصرة»، ابومحمد الجولاني فك ارتباط الجبهة في سورية عن تنظيم «القاعدة» وفق ما أعلن في خطاب تلفزيوني مسجل بثته قناة «الجزيرة» القطرية أمس الخميس (28 يوليو/ تموز 2016).

وقال الجولاني، في ظهوره العلني الأول: «نزولاً عند رغبة أهل الشام في دفع الذرائع التي يتذرع بها المجتمع الدولي وعلى رأسه أميركا وروسيا في قصفهم وتشريدهم عامة المسلمين في الشام بحجة استهداف جبهة النصرة التابعة لتنظيم قاعدة الجهاد، فقد قررنا إلغاء العمل باسم جبهة النصرة واعادة تشكيل جماعة جديدة ضمن جبهة عمل تحمل اسم جبهة فتح الشام».

وأضاف أن «هذا التشكيل الجديد ليس له علاقة بأية جهة خارجية»، متوجها بالشكر إلى قادة تنظيم «القاعدة» لتفهمهم ضرورات فك الارتباط.

وعدد الجولاني أهداف هذه الخطوة ومن أبرزها «العمل على التوحد مع الفصائل لرص صف المجاهدين، ولنتمكن من تحرير أرض الشام من حكم الطواغيت والقضاء على النظام واعوانه».

ويأتي اعلان الجولاني بعد ساعات على تسجيل صوتي نشره تنظيم القاعدة، وتوجه فيه احمد حسن ابو الخير، «نائب» زعيم «القاعدة»، أيمن الظواهري وفق التسجيل إلى «جبهة النصرة» بالقول «نوجه قيادة جبهة النصرة الى المضي قدما بما يحفظ مصلحة الإسلام والمسلمين ويحمي جهاد أهل الشام، ونحثهم على اتخاذ الخطوات المناسبة تجاه هذا الأمر».

وتعد «جبهة النصرة» أكبر مجموعة متشددة في سورية بعد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)». وبرزت في (يناير/ كانون الثاني 2012)، أي بعد عشرة أشهر على بدء حركة احتجاج سلمية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ما لبثت أن تحولت إلى نزاع دامٍ بعد تصاعد نفوذ التنظيمات المتشددة.

وإلى جانب «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، وتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، تعد «جبهة النصرة» في سورية أحد أبرز فروع تنظيم «القاعدة» الذي اسسه اسامة بن لادن وتراجع نفوذه في السنوات الماضية مع بروز تنظيم «داعش» الذي بات يمثل التهديد الأخطر في العالم.

وعلى إثر إعلان الجبهة، قال البيت الأبيض أمس إن تقييمه لجماعة «جبهة النصرة» لم يتغير على رغم أنباء قطع صلاتها بتنظيم «القاعدة». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحافيين خلال إفادة صحافية: «مازالت لدينا مخاوف متزايدة من قدرة جبهة النصرة المتنامية على شن عمليات خارجية قد تهدد الولايات المتحدة وأوروبا».

العدد 5074 - الخميس 28 يوليو 2016م الموافق 23 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 6:32 ص

      جمعة مباركة على الجميع
      العذرة والمغرفة كلهما نجس؛ بمعنى أوضح تغيرت الوجوه أو تعددت الأسماء الإجرام واحد من الخوارج إلى
      طالبان،القاعد، داعش، بن لادن،زرقاوي، بغدادي،جولاني جبهة النصرة، جيش الشام وغير - هؤلاء منذ القدم
      إلى يومنا هذا ديدنهم قتل، ذبح، نحر، إغتصاب، نبش وتدمير أضرحة الأولياء وقبور الصالحين وزادو على ذلك
      في هذا الزمن قتل الناس وسفك دماء الأبرياء بالعمليات الإنتحارية وبالمفخخات.
      زبدة القول:القوم أبناء القوم وإن شاء الله بحق النبي محمد وآله الطيبين العالم سوف يتخلص ويرتاح منهم

    • زائر 8 | 4:35 ص

      قريبا سوف تطحنون على يد ابطال سوريا والعراق بعد دحر داعش

    • زائر 7 | 4:26 ص

      عايشين الدور انهم في عصر الجاهلية

      اي جهاد و اي بطيخ

    • زائر 6 | 3:55 ص

      كم هو مضحك هذا الإستغفال للعقول. اي إسم تستخدمونه لايغير شيئا لأن العقيدة لم تتغير. أصلكم وعقيتكم التكفير والقتل سواءا سميتم أنفسكم القاعدة أو داعش أو النصرة أو الفتح أو بوكوحرام أو أي شيئ، كلكم فكر تكفيري وهدفكم القتل والدماء والتهجير والأهم من هذا كله، هدفكم هدم الإسلام.

    • زائر 3 | 12:50 ص

      هههه

      ال ايه ..فك الارتباط...يعني غير السجل بس نفس العمال

    • زائر 4 زائر 3 | 2:50 ص

      انتم لا تستحقون البقاء في هذه الدنيا والحياة

      الشعب السوري لا يردكم لأن منهجكم القتل والإرهاب وقتل الناس على المذهب وفرض افكاركم التى لا تمثل الإسلام على الشعوب

    • زائر 5 زائر 3 | 3:23 ص

      الشيخ

      يعني غيرتو بس مديل السيارة ما لوحة الأرقام ما تغيرت مكتوب عليها تفجيرات قتل النفس البريئة إرهاب

    • زائر 1 | 10:27 م

      ...

      الإرهاب هو الإرهاب تحت أي عنوان إسلامي أو غير إسلامي ومهما تغيرت الأسماء والألقاب فلا يغير من شيء إن أيديكم ملطخة بدماء الأبرياء من الشعب السوري لا بارك الله فيكم وإلى جهنم وبئس المصير أنتم وداعميكم ومن يتولونكم.

    • زائر 2 زائر 1 | 12:25 ص

      من اين هذه الايدلوجية؟

      قتل كل من يتعارض معهم وحتى الاطفال لايسلمون من اين جاء هذا الفكر ؟ لاكن التاريخ يذكر ناس مثلهم قتلو الابرياء وباسم الاسلام مع الاسف .

اقرأ ايضاً