حض الرئيس الأميركي باراك أوباما، الديمقراطيين أمس الأول الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016) في فيلادلفيا على حمل هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض، محذراً بأن معنى الديمقراطية نفسه على المحك في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وندَّد أوباما في خطابه خلال الليلة الثالثة من المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي بالمرشح الجمهوري، محذراً من أن دونالد ترامب الذي «نصب نفسه منقذاً» يشكل خطراً على البلاد، ومشيداً في المقابل بخبرة وزيرة خارجيته السابقة.
فيلادلفيا - أ ف ب
حض الرئيس الأميركي باراك أوباما الديمقراطيين أمس الأول الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016) في فيلادلفيا على حمل هيلاري كلينتون إلى البيت الابيض، محذراً بأن معنى الديمقراطية نفسه على المحك في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وندد أوباما في خطابه خلال الليلة الثالثة من المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي بالمرشح الجمهوري، محذرا من أن دونالد ترامب الذي «نصب نفسه منقذا» يشكل خطراً على البلاد، ومشيداً في المقابل بخبرة وزيرة خارجيته السابقة.
وقال الرئيس الرابع والاربعين للولايات المتحدة قبل 6 اشهر من انتهاء ولايته الثانية «يمكنني القول بثقة تامة انه لم يكن هناك يوما رجل او امراة -لا أنا ولا بيل (كلينتون)، لا أحد- مؤهل اكثر من هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة». وأكد «أميركا عظيمة الآن، أميركا قوية الآن»، في إشارة ضمنية إلى شعار خصمها الملياردير الشعبوي «لنجعل أميركا عظيمة من جديد».
وتابع مخاطباً آلاف المندوبين المحتشدين في قاعدة مركز «ويلز فارغو سنتر» والذين قطعوا خطابه مرارا بالتصفيق «أعدكم بأن قوتنا وعظمتنا لا تتوقفان على دونالد ترامب... لا نريد ملكا» علينا. وحذر بأن انتخابات نوفمبر ليست «مجرد خيار بين حزبين او سياستين، مجرد النقاشات الاعتيادية بين اليسار واليمين»، معتبرا «انه خيار جوهري أكثر، بشأن ما نحن عليه كشعب، وما اذا كنا سنبقى اوفياء لتلك التجربة الاميركية العظيمة في الحكم».
وعبر اوباما عن تفاؤله بمستقبل الولايات المتحدة، معتبرا أن كلينتون هي «المرشحة... التي تؤمن بهذا المستقبل».
وارتفعت الهتافات حين انضمت إليه كلينتون في نهاية خطابه فعانقها ثم شبكاً أيديهما تعبيرا عن وحدة.
العدد 5074 - الخميس 28 يوليو 2016م الموافق 23 شوال 1437هـ