أفاد الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله الحوثيين، مساء الخميس (28 يوليو/ تموز 2016)، بأن اتفاق انصار الله الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي وحلفائهم، على تشكيل مجلس سياسي لإدارة شؤون البلاد، لن يؤثر على نقاشاتهم في مشاورات السلام المنعقدة في الكويت.
وقال محمد عبد السلام في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن " هذا الاتفاق الوطني هو نتيجة طبيعية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني وهو صورة اخرى لمعنى التلاحم الوطني في أنصع صورة وليس لهذا الاتفاق أي تأثير على نقاشاتنا القائمة في دولة الكويت الشقيقة فإذا توافقت الاطراف اليمنية على أي حل سياسي فإننا سنكون وكل حلفائنا في طليعة من يتبنى ذلك ويتحرك في إطاره ويدعم تنفيذه".
وأشار عبدالسلام إلى أنهم لن يقبلوا بأن يظلوا "مكتوفي الأيدي لمن تسمي نفسها بالشرعية في استلاب القرار السياسي للوطن وتجييره لدول العدوان ولمضايقة الشعب اليمني في حياته وأمنه واستقراره ولقمة عيشه، وإنما سيتحرك الجميع لبناء الدولة الحديثة مهما كانت التحديات التي تواجه الشعب ".
وأعتبر عبد السلام أن من " يعرقل الحوار ومساره هو من يدعي الشرعية ويتغنى بقرارات مجلس الامن وهو اول من ينتهكها ويخالفها سياسيا وانسانيا واخلاقيا وعسكريا".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد اعتبر اتفاق الحوثيين وصالح على تشكيل مجلس سياسي يشكل "انتهاكا قويا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، ويعرض مشاورات السلام في دولة الكويت للخطر".
طيب وين المشكلة اذا توحد الشعب اليمني ؟؟
بمعنى من المتضرر ؟!!