أصبحت لعبة الواقع المعزز "بوكيمون غو" حديث الناس منذ انتشارها حتى يومنا هذا، فقد أثارت جدلاً كبيراً بين أوساط المجتمع، وعبّر قراء "الوسط" عن آرائهم في موضوع "بوكيمون غو.. تغيّر حياتك للأفضل أم طريق للتهور"، إذ اعتبرها البعض لعبةً تشغل لاعبيها وتأخذهم إلى عالم افتراضي غير واقعي، وتوهمهم بأنها حل للإكتئاب وقتل الفراغ، وتجعلهم في غفلة عن الأمور التي تكون حلاً أمثل لذلك.
أحد القراء انتقد في تعليقه اللعبة باستياء قائلاً: "نحن محاسبون عند الله على كل وقت نضيعه في هذا التفاهات... التقرب إلى الله هي أفضل وسيلةٍ للقضاء على الاكتئاب وغير ذلك فهي كلها أساليب مؤقتة كأنها مسكن للألم. نصيحتي لا تضيّعوا وقتكم على هكذا أمور فعند وقوفكم بين يدي الله ستندمون على كل دقيقة لم تستغلوها لزيادة رصيدكم من الحسنات". وقال قارئ آخر: "يقولون اللعبة خفّفت الاكتئاب، بس لمتى هذا الشيء بيصير مرده يتملل منها وتصير بلاء عليه أو مخه يكون مركز بس فيها فما يشغله بشي مفيد، أنا أقول دوروا أشياء أفضل تسوونها، أعمال يدوية، نشاط بدني، أنشطة، سباحة أو تكواندو، واجد أمور ممكن تسويها تخليك ما تتملل أو يصيدك اكتئاب، طبعاً التقرب لله بالعبادة والصلاة".
ويرى قارئ ثالث أن هذه اللعبة مشكوك في أمرها ويجب الحذر منها، فهي تحاول شغل عقول الناس في أمورٍ لا تفيدهم، إذ قال محذراً: "هذه ليست لعبة بل تخطيط دقيق لإشغال الناس وابتعادهم عن القضايا الرئيسية والمصيرية.. وتشغيل عقول البشر.. يجب أن نحذر من هذه اللعبة ونعرف مصدرها والغرض منها. الغريب في الأمر لقد انتشرت هذه اللعبة في جميع أنحاء العالم وبسرعة فائقة وكذلك حسب اعتقادي إنها مقصودة لغرض ما، من قبل تلك الشركة أو الجهة المصدرة لهذه اللعبة. وبالأمس قرأت في إحدى الصحف أن صحفي أميركي وهو في مؤتمر مع أحد الرؤساء في إحدى الدول كان مشغولاً بهذه اللعبة وهو في قاعة المؤتمر".
ومن ناحية أخرى، اتجه البعض إلى القول بأن هذه اللعبة مسلية وليست مضيعة للوقت، وليس غرضها الإضرار بلاعبيها، ووجّه أحد القراء انتقاده لقارئ آخر: "هذه اللعبة مصدرها شركة وغرضها فلوس، ولا تقعدون تتفلسفون، اللعبة بكبرها ما نزلت عندنا، يجونك ناس منزلينها غصب من الستور الأميركي ويقول ليك مخطط واحنه مستهدفين ومادري شنو، كبروا مخوخكم شوي وهدوا عنكم سالفة (يبون يحبطون فينا)، محد محبط فينه غيرنا وهالتفكير الرجعي".
وعبّر آخر عن إعجابه باللعبة قائلاً: "من ناحيتي أنا اعتبرها لعبه في غاية الروعة، لذلك أنا أقضي في لعبها على جهازي النقال ساعات طوال، أتنقل به من شارع لشارع ومن حديقة لحديقة ومن ساحل لساحل، وخصوصاً ساحل المالكية أتصيد البوكيمونات، لذلك أنصح بلعبها لما لها من متعة و تشويق". وأيدته قارئة أخرى قائلةً: "أنا حالياً في أميركا أقضي إجازتي السنوية لكي أتابع البوكيمون في كل مكان وعندما أرجع البحرين سوف ألاحقه ليل نهار"!
ورآى أحد القراء أنه لا بأس من الاستمتاع باللعبة لوقت معين وعدم قضاء أغلب الوقت في اللعب ونسيان الأمور الواجبة علينا، وعبّر عن رأيه ذاك بقوله: "لا بأس ببعض الترويح عن النفس، ولكن لا تجعلوا أيامكم ولياليكم تمضي هدراً، روّحوا عن أنفسكم في بعض الوقت واصرفوا الجزء الأكبر في هدف الخلق... نحن لم نخلق للعب، قال تعالى "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا تُرجعون" (المؤمنون، 115). اللعب ليس حراماً إذا لم يزاحم الواجبات كالصلاة وصلة الأرحام وغيرها... وفي نفس الوقت هو ليس من الحسنات التي تنفعك يوم القيامة، ونصيحة الخالق العليم هي "وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة".
بوكمون جو..لعبه..... لا أكثر ولا أقل...لها ما للألعاب و عليها ما عليهم...اللعبه حلوة ادعو الكل يجربها
بس انصحهم بالإنتباه و عدم لعبها اثناء السياقه
لعبة الكيرم يجيدها من عنه اعصاب قويه
لعبة الدامة والشطرنج لازم تفكر بطرق لكل حركة حتي تنتصر
لعبة السنوكر حركة رياضية تفيد الجسم
الألعاب الأكترونية تضعف عيننيك وتأثر علي جسمك