قالت السباحة الاسترالية كيت كامبل صاحبة الرقم القياسي العالمي في سباق مئة متر حرة إن الفريق الاسترالي تجاوز الإخفاق الذي تعرض له في لندن قبل أربع سنوات وإن مواصلة تذكيره بذلك قبل مشاركته في اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو هو تصرف ينم عن "قلة احترام".
ولم يستطع الفريق الاسترالي سوى الحصول على ميدالية ذهبية واحدة وكانت في منافسات التتابع وتراجعت حصيلته من الميداليات إلى أسوأ سجل منذ 20 عاما.
ومن خلال تحقيقات أجريت بعد الألعاب تبين وجود العديد من المشاكل والتجاوزات وسوء التصرف في صفوف الفريق على مستوى الرياضيين والإداريين على حد سواء.
لكن في ظل وجود إدارة جديدة سيتجه الفريق إلى ريو بثقة كبيرة بعد النتائج الرائعة التي تحققت في البطولات الأخيرة.
لكن ما حدث في لندن ما يزال يتسبب في حالات توتر لسباحين مثل كامبل التي كانت ضمن الفريق الذي وصفته بعض وسائل الإعلام المحلية بأنه كان بمثابة إهدار لأموال دافعي الضرائب.
وقالت كامبل لوسائل إعلام استرالية "الكل يسألنا دائما ماذا تغير منذ لندن. الآن لدينا مدرب جديد ومدير تنفيذي جديد ورئيس جديد منذ 2013".
وأضافت "في 2014 حققنا أفضل نتائج على الإطلاق لفريق السباحة في ألعاب الكومنولث. وفي 2015 حصلنا على أكبر عدد ميداليات في بطولة العالم في السباقات التي تقام في الاولمبياد".
وتابعت "تحولنا من نظام قائم على القواعد إلى نظام يستند إلى القيم. اعتقد أنه لا يمكنكم مقارنة ما كنا عليه في 2012 بما نحن عليه الآن واعتقد أنه ليس من العدل وليس من الاحترام أن يتم تذكير الرياضيين بشكل مستمر بما حدث في 2012 بينما أغلب السباحين لم يشاركوا في لندن".
وكانت كامبل التي حصدت ميداليتين برونزيتين في اولمبياد 2008 في بكين ضمن فريق التتابع أربعة في مئة متر سباحة حرة والذي حصد الذهبية الوحيدة لاستراليا في منافسات السباحة في لندن لكنها مرضت قبل منافسات الفردي.
وقالت كامبل "2012 كانت جيدة بالنسبة لي وأنظر إليها بفخر واعتقد أن الرياضيين ليس فقط من تغيروا بل الاتحاد أيضا".
وأضافت "اعتقد أننا نستطيع بكل صدق وارتياح نسيان ما حدث في 2012".
والسباحة البالغ عمرها 24 عاما والتي ستتنافس ضد شقيقتها برونتي بطلة العالم في ريو هي أبرز مرشحة للفوز بذهبية سباق مئة متر حرة ولديها فرصة لنيل ميدالية في سباق 50 مترا بالإضافة إلى سباق التتابع أربعة في مئة متر.