وزير يصرّح في الصحف بأنّ أبوابه مفتوحة، والغريب يدعو النّاس لأخذ موعد لمقابلته في حالة وجود إشكاليات أو استفسارات من جانبهم! والأغرب وضع رقم هاتفه المباشر لأخذ المواعيد!
هو وزير الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، الذي فاجأ المواطنين بسياسة الأبواب المفتوحة، وهنا نضع عدّة خطوط ودوائر على الأبواب المفتوحة، فهذه الأبواب جاءت من لدن الوزير وليس من لدن المسئولين، وبتوجيهات من رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نجدها مترجمة من قبل هذا الوزير.
هناك وزارات خدمية لا يستطيع المواطن مقابلة سكرتارية رؤساء الأقسام والمدراء والوكلاء المساعدين، فما بالك بمقابلة سكرتارية الوكلاء والوزراء؟ نشك في مقابلتهم، فأنت تحتاج إلى واسطة حتى تتوسّط إلى واسطة لتتوسّط لسكرتير رئيس القسم والمدير والوكيل المساعد! فيتكرّم السكرتير بإنجاز عظيم وإضافة هذا المواطن الذي يعاني الأمرّين من أجل المقابلة لحل إشكاليته، فأصبحت المقابلة في حد ذاتها إشكالية!
اليوم أصبحت مهنة السكرتير هي الحاجب عن رؤية رئيس القسم والمدير والوكيل المساعد عن سير العمل في الإدارات والوزارات، ما سبّب تعطيل المواطنين في بعض القضايا التي تحتاج إلى تدخّل المسئول.
سياسة الأبواب المفتوحة غير موجودة إلا من خلال العلاقات العامّة لكثير من وزارات الدولة وهيئاتها، أمّا في الواقع فنرى معاناة المواطنين عند أبواب المسئولين، ولو يُفتح المجال للتعبير، لرأيت مئات بل آلاف من المواطنين يشتكون من سكرتارية المسئولين، وما يميّز بعض وزارات الدولة التصريح دائماً بأنّ سياسة الأبواب المغلقة غير موجودة ألبتة! هل يُعقل ذلك؟
وعليه لابد من تدوير سكرتير المسئول أو مدير مكتب المسئول حتّى لا يعم الفساد الإداري، فيصبح سكرتير المسئول مسئولاً، لأنّ بيده مصائر المواطنين وقضاياهم، فيستطيع إدخال من يريد ومنع من لا يريد.
وليس شكاوى المواطنين فقط، فالموظّفون هم أيضاً يشتكون من سياسة الأبواب المغلقة المتّبعة في أغلب وزارات الدولة وهيئاتها، فالكثير منهم يعانون من اضطهاد سكرتير المسئول، وسياسة المحاباة والانتقاء من قبل السكرتير لمشكلات الموظّفين وتظلّماتهم، فمن يرضى عليهم (يوصلون) وطلباتهم وتظلّماتهم سلام سلام، والمسئول يوقّع من دون أن يقرأ أو يعلم ما بداخل الأوراق! هل عانيتم يا موظّفي الدولة من سكرتير المسئول؟
أخطأت يا وزير الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا بسياسة الأبواب المفتوحة، وأنت فعلاً نعم الوزير الذي يُحتذى بك في الإدارة وتطوير العمل، وخلق بيئة آمنة للموظّف والمواطن، فهناك كثير من المواطنين والموظّفين يشهدون لك، مهما حاول الذين في قلوبهم مرض الطعن في عملك ونزاهتك، ولكن خطأك أن تقابل المواطنين والموظّفين بكل أريحية ومن دون صعوبة أو تدخّل السكرتير، ووزارات أخرى مقابلة رئيس قسم أو إدارة تحتاج إلى أشهر أو سنوات من المعاناة إن تكرّم بالرد عليه! وقد أخطأت أيضاً لأنّك ستجعل بعض الوزراء يعيدون حساباتهم بالمعنى الحقيقي لسياسة الأبواب المفتوحة.
العدد 5073 - الأربعاء 27 يوليو 2016م الموافق 22 شوال 1437هـ
أزيدكم
تصدقون للحين ماوصلت لوزير الاشغال... عشان أوصل معاناتي بالبلديه للشماليه وبعد اللفه الطويلة لقينا سكرتيره تعرف سكرتيره بمكتبه فخبرتنا بالحرف الواحد مستحيل يقابلكم ونصحتنا نكتب رساله وكتبنا الرساله ومازلنا ننتظر الفرج بش أبشركم حصلنا رقم مراجعه شفتو الهناء اللي فيه المواطن عايش
والله انقهرت
كل هالواسطات واخرتها حصلت خوك رقم مراجعه ..
كلامش سليم 100%
لان صعب حتى توصل رساله الى السكرتيره اصلا
وممنوع توصل لمكتب السكرتيره حتى تسلمها رساله او حتى تكلمها
فعلا ابواب مغلقه
اهم المسؤلين الاقل وظيفة صعب يرفعون التلفون اصلا مو تقابلهم بعد.
ماذا تنفع سياسة الابواب المفتوحة اذا لاعمال تظل مغلقة ..
تعال شوف حال المياه في منطقة .. شكوى وراء شكوى من المواطنين ولا حل !!
وزير ....
حاط مو قفل اسطوانات اسمدية حتي لا يصل له احد من الموظفين ويتظلم من الضلمات التي ينتجها من اجل ارضا مجلس الوزراة وحرمان الموظف من حقوقة كم من الموظفين قدمو استقلاتهم في ٢٠١٥/٢٠١٦ لم ينصفهم ولا يكرمهم بل زادهم حرمان اي مكافئة يجب ان تعطي لهم
سياسة الابواب المفتوحه على المعلمين فقط حيث نجد كل من هب ودب يفتح باب الصفوف ويراقب المعلم في حين الوزارات الاخرى والوزراء يتبعون الابواب المغلقة بالاقفال
اخطأت ياوزير
نعم في وزارة الكهرباء والماء يمكن مقابلة الوزير بكل سهوله ولكن في نفس الوزارة هناك اشخاص مناصبهم اقل من منصب الوزير ولكن لاأحد يستطيع مقابلتهم فقط.............
اي والله
عانينا من سكرتير المسؤول حتى الترقيات والحوافز يتدخل فيها
شالفايدة يوعد ويخلف وعوده