يبدي الناس في الغالب ارتياحا حين يستخدمون لوحات المفاتيح اللاسلكية بالنظر إلى هامش التحرك الأكبر الذي تتيحه لهم في البيت أو المكتب، لكن الأمر لا يخلو من مضار ومخاطر اختراق إلكتروني ، وذلك وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز العربية" أمس الأربعاء (27 يوليو / تموز 2016).
ونبهت شركة "باستيل" للحماية الإلكترونية، إلى أن لوحات المفاتيح اللاسلكية ذات التكلفة المنخفضة، قابلة للاختراق بسهولة من قراصنة الإنترنت.
وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن تلك اللوحات الرخيصة غير محمية بشكل كاف، ويمكن أن يجري استغلالها من قراصنة على مقربة من موقعها، لأجل سرقة كلمات مرور تكتب على مفاتيحها.
وأجرى باحثون رقميون تجربة على 12 لوحة مفاتيح لاسلكية، من خلال مهاجمتها ببرنامج أطلق عليه "كي سنيفر"، وجدوا أنهم اخترقوا نحو 60 في المئة منها.
ويستطيع القراصنة أن يهاجموا اللوحات غير السلكية على بعد 76 مترا، مستغلين في ذلك غياب تشفير خاص بينها وبين الحاسوب.
ويشغل مستخدمو الإنترنت اللوحات غير السلكية في الغالب بدون تشفير، بسبب ما يرونه غلاءً لأنظمة التشفير ومناهزة سعرها لمائة دولار على الأقل.