يشكو كثيرون ساعات الانتظار الطويلة في المراكز الصحية، ويشكو قليلون سوء معاملة الأطباء لهم في هذه المراكز، كما يشكو أكثرهم تأخر المواعيد أو نفادها قبل انتهاء الدوام الرسمي للمراكز الصحية. وفي جميع الحالات كثيراً ما يوضع الطبيب تحت المجهر، وتشار إليه كل أصابع الاتهام وكأنه المسئول الأول والأخير عن كل هذا.
في الموضوع الذي نشرته صحيفة «الوسط» في عددها الصادر يوم الثلثاء، بشأن أوضاع الأطباء في المراكز الصحية، كانت أصابع الاتهام هذه المرة موجهة - على لسان الأطباء - لوزارة الصحة نفسها. وكان الطبيب هو الضحية. ضحية لأن عليه تقبّل فرض ساعات العمل الإضافية، والتي من المفترض أن تكون اختيارية. ولأن عليه أن يعاين عدداً هائلاً من المرضى يتراوح ما بين 70 و100 مريض في اليوم وهو الأمر الذي يحتم عليه تخصيص 8 دقائق تقريباً لكل مريض. ولأن وقت استراحته قصير مقارنة بوقت عمله ومجهوده الكبير. هذه الأرقام تنبئ بخلل في الإدارة. وبالتالي تؤدي إلى خللٍ في الخدمات الصحية المقدمة للمريض.
إذ من حق المريض أن يشرح وضعه الصحي كاملاً للطبيب، ومن حقه أن يُستقبل بابتسامة تخفف عليه انتظاره من جهة وألمه من جهة أخرى. ومن حق الطبيب أن يعاين المريض كما يجب، ويقوم بجميع الفحوصات السريرية اللازمة ليتعرف على الخلل بشكل دقيق. ومن حقه أن تصان مكانته ويقدر مجهوده، فلا يرفع عليه مريض صوتاً ولا يشعر بمظلومية وهو يبذل جهداً يفوق طاقته كبشري. ولكي تدرك كل هذه الحقوق والواجبات بين الطبيب والمريض لابد أن تكون مسبوقة بحصول الطبيب على كل حقوقه، كامتلاكه قرار أخذ الساعات الإضافية، وحصوله على وقت كافٍ من الراحة أثناء دوامه كغيره من العاملين والموظفين في القطاعات الأخرى، وأخذه الوقت الكافي مع كل مريض يزوره ليصل معه إلى ما يريد من جودة في المعاينة وبالتالي جودة في التشخيص.
نعلم أن على وزارة الصحة ضغوطاً كبيرة، وخصوصاً مع نقص الأطباء، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعادة نظر إذا ما أخذنا في الاعتبار خريجي الطب العاطلين عن العمل والذين يبحثون عن فرص لإثبات كفاءاتهم وقدرتهم على خدمة الوطن والمواطن، إذ إن توظيفهم سيساهم في تخفيف الضغط على الأطباء الموجودين حالياً، وسيرفع - كنتيجة طبيعية - من كفاءة الخدمة الطبية المتوافرة في المراكز الصحية والمستشفيات حين ينال الأطباء والمرضى حقوقهم.
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 5073 - الأربعاء 27 يوليو 2016م الموافق 22 شوال 1437هـ
يعطلون المرضى و الدكتور فاضي لو يتكلم في التلفون! مادري ويش الهدف
المواعيد تنتهي مبكرآ ولكن اذا زرت غرف الاطباء قبل نهاية الدوام بساعة او بساعة ونصف ستجد الاطباء عاطلين عن العمل. نظام المواعيد كانه يريد تفريغ الاطباء تماما ولاينظر لحق المريض في العلاج المثال في مركز الدير.
الأطباء اذا اشتغلوا خمس ساعات في اليوم نعمه
اقتراح على وزارة الصحة أن تحول فترة انتظار خريجين الطب امتحان القبول إلى فترة تدريبة أطباء لرفع مستوى واستثمار هذا الوقت الطويل وبهذا يستفيد الخريجين وتستفيد الوزارة برفع مستوى لأطباء بدل أن يطول انتظار ويطر خريجين لبحث عن وظيفة شاغرة خارج إطار تخصصهم
وتشغلهم بلاش ؟؟؟ المنطق ان ميزانية الصحة ترتفع بما يناسب الضغط ووقف بعض الخدمات عن الاجانب والتي يجب عليهم ان يقصدوا المستشفيات الخاصة مثل خدمات الاسنان والامراض المزمنة التي ترهق الميزانية
من المفترض كل مركز صحي له إدارة خاصة وهذه الإدارة من واجبها عمل حصر إلى أعداد المرضي الذين لا يحصلون على مواعيد ووضع الحلول لها ورفعها إلى المسؤولين في الوزارة
مايبون يوظفون الخريجين العاطلين حاليا...قاعدين ينتظرون أللي للحين ما أنولد لين يكبر ويدرس ويتخرج وبعدين بيوظفونه...أشعبالكم...البلد فيها مساواة بين الجميع...أحمدو ربكم بس أن أحنا مب مثل الصومال ومب مثل راوندا أو مثل جزر القمر...
مركز جدحفص الصحي وبالذات الأسنان كله ما في مواعيد. ...وتروح الغرف اشوفها فاضية ...لامرضى ولا اطباء .
اتقوا الله في ردودكم
لازم تعرفون ياجماعة أن المراكز الصحية عندها فترة نص ساعة كل يوم توقف عن العمل للراحة...هذا معمول به في الكثير من القطاعات...في هذه الأوقات أكيد بيكون عادي مابتلاقون دكاترة...المواعيد تخلص لما من الصبح يكون موجود 200 أسيوي جدام الكونتر ياخذون كل المواعيد...بعد أخذ الموعد مايحتاج الشخص ينتظر في المستشفى...فعادي يمكن ماتشوفون ناس وايد...
خله يوظفون اصلا اطباء بعدين نتحجى وعن الاسنان هناك مشكلة في الناس نفسها تحجز موعد وما تجي تخيل مثلا في اليوم ٢٠ مريض عدهم مواعيد مايجون الا ٢ لازم الوزارة تحاسب اللي يسجل ومايجي لأن يأخذ مكان غيره
اين الرقابة
اطباء الاسنان في مشفي جدحفص في الصباح الساعة ١٠ ١/٢ تري الغرف فاضية والاطباء غير موجودين