العدد 5073 - الأربعاء 27 يوليو 2016م الموافق 22 شوال 1437هـ

البحرين أول محطة في العالم تحتضن منابر السلام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام الدولي

حضور من مختلف الشخصيات البحرينية والعربية والأجنبية شهد عرضاً عن جائزة محمد بن راشد للسلام الدولي
حضور من مختلف الشخصيات البحرينية والعربية والأجنبية شهد عرضاً عن جائزة محمد بن راشد للسلام الدولي

احتضن المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا صباح أمس الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016)، عرضاً حول مبادرة جائزة محمد بن راشد للسلام العالمي لنشر ثقافة السلام في إطار (عام 2016... عام القراءة) الذي أقرته دولة الإمارات العربية المتحدة، واختارت مملكة البحرين كأول محطة لانطلاقتها في المنطقة وفي العالم.

وقدم نائب رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، سلطان بطي بن مجرن المري، عرضاً في إطار هذه المبادرة تحت شعار (منتدى قراء السلام) والتي تهدف إلى نشر مفهوم القراءة من أجل السلام بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي، في مقر المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكداً أن مبادرة (عام 2016... عام القراءة) التي أطلقها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم عبر مبادرات ومشاريع ثقافية وفكرية ومعرفية تلتقي مع أهداف المعهد الدولي للسلام الرامية إلى ترسيخ ونشر ثقافة السلام.

وأشار إلى أن مملكة البحرين تعتبر أول دولة تنطلق منها منابر السلام للقراءة في محطتها الأولى في دول المنطقة بعد عرضه واستخدامه منابر في ملتقى راشد بن محمد الرمضاني، حيث لاقى إقبالاً من الزوار الذين ابدوا إعجابهم بالفكرة، ولاسيما أن المنصة متاحه لذوي الاحتياجات.

وأضاف سلطان أن منابر السلام هي منابر للقراءة، وهي مكتبة ذكية تحتوي على كتب رقمية ذكية تتيح لقراءة كتب السلام، وأيضاً كتب بإصدارات متنوعة، وهي الأولى من نوعها في العالم، وهي منابر متنقلة من واجهة إلى أخرى في أهم المراكز التسويقية في دبي، وكذلك أهم المواقع، والهدف الرئيس مواكبة عام القراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال نائب رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي سلطان بطي بن مجرن المري، إن «تحدي القراءة العربي» يهدف لتشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمي بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأسر والمشرفين المشاركين من كافة أنحاء العالم العربي، وتبلغ القيمة الإجمالية للحوافز ثلاثة ملايين دولار (حوالي 11 مليون درهم إمارتي)، ويشمل التحدي أيضاً تصفيات على مستوى الأقطار العربية وتكريماً لأفضل المدارس والمشرفين وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.

وأضاف أن أهم مؤشر حول أهميّة القراءة، هو الأمر الإلهي للنبيّ (ص) بكلمة «اقرأ»، فالقراءة هي أساس العلم والمعرفة، وعلى أساسه يبنى مستقبل الأمم وتستمر الحياة، كما أن الجائزة تعتبر أعلى جائزة سلام عالمياً والتي تبلغ قيمتها مليوناً ونصف المليون دولار، والهدف من قيمة الجائزة هو رسالة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة، «بأن لا شيء أغلى من السلام».

وأعرب الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي أحمد خلفان بأن الفعالية محظوظة بأن تكون في مملكة البحرين، وهي بلد الثقافة الكبير، وأن اختيار البحرين كان إختياراً موفقاً لاهتمام الشعب البحريني بالثقافة والقراءة، وهي فرصة بأن يطّلع الناس على القراءة الإلكترونية عبر تطبيق إلكتروني يتمتع بكل الحقوق والملكية في مختلف المجالات، وهي مكتبة متنوعة تحوي أكثر من ألف كتاب تقريباً بكل اللغات، وهي العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية لتغطي جميع أنحاء العالم.

من جهته، أعرب مدير المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا نجيب فريجي، بأن في عرض اليوم اجتمع كافة الكتاب والناشرين والأدباء والاعلاميين وصانعي الرأي ليلتقوا مع مبادرة سمو رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والجائزة التي خصصت للقراءة والتي اعتمدتها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي لتجعل القراءة من أجل السلام وهو هدف من أهداف المعهد العالمي للسلام والذي يغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتخذ من المنامة مقراً له وبالتالي تلاقي هذه الأهداف دفعت إلى الانطلاقة في شراكة بين كل الفعاليات من قبل الوزارات والهيئات المعنية في مملكة البحرين وخاصة هيئة الثقافة والآثار وهيئة شئون الإعلام للالتقاء مع الإخوة من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والذين أطلقوا هذه المبادرة والتي تنطلق لأول مرة على هيئة منابر للسلام والتي ستنطلق غداً في مجمع السيتي سنتر، وتعتبر البحرين أول بلد تخرج منه المبادرة، وذلك في شراكة مع المعهد الدولي للسلام في محاولة لدفع الجميع إلى القراءة والتي تفتح الأبواب على الحضارات وعلى الثقافات والأفكار والمعرفة في مختلف أنحاء العالم وهو جسر جديد بين الشعوب وثقافاتها المختلفة، معرباً عن سروره بأن تكون مملكة البحرين وجهة لمحبي السلام وتخرج منها رسالة السلام، معرباً عن شكره أيضاً لمملكة البحرين لاحتضان المعهد واحتضان الفعاليات الثقافية.

العدد 5073 - الأربعاء 27 يوليو 2016م الموافق 22 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:30 م

      لعلها رسالة

      لعلها تكون رسالة واضحه وصريحه لأصحاب منابر الفتن والسب والشتم والتكفير والتحريض والوشايه ،، وأيضا تشمل هذه الرسالة لأصحاب الأقلام المسمومه من نقاد صحافه ومهرجين خبثاء وليسوا مغرردين عقلاء وغيرهم من ذوي منابر تكره السلم والسلام.

اقرأ ايضاً