أتلف تجار وباعة خضراوات وفواكه كميات كبيرة من بضائعهم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بداخل سوق المنامة المركزي في ظل استمرار غياب التكييف.
وقدّر تجار لـ «الوسط» أن الكميات التي تم إتلافها تقدر بمئات بل آلاف الدنانير، لكنها لم تحصر نظراً لصعوبة الأمر. مفيدين بأن بعضهم اضطر إلى بيع البضائع بخسارة حتى لا يضطر لاحقاً إلى التخلص منها في القمامة بسبب عدم مواءمة الأجواء بداخل السوق وخصوصاً بالنسبة للفواكه الموسمية والخضراوات الورقية.
ونقل عمال وباعة في السوق أن عدداً من المشتغلين هناك تعرضوا لحالات إغماء خلال الأيام الماضية نقل بعضهم على إثرها إلى المستشفى. في الوقت الذي تستمر فيه سنويّاً وعود المسئولين بتكييف السوق ورصد الموازنة لهذا المشروع.
المنامة - صادق الحلواجي
تسبب ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 48 درجة مئوية خلال الأيام الماضية، والتي صاحبتها نسبة عالية من الرطوبة في الجو، في حدوث حالات إغماء خلال الفترة النهارية بين عدد من العمال المشتغلين في سوق المنامة المركزي، نقل بعضهم على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتلفت بضائع لدى تجار وباعة في السوق المركزي على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية تقدر بمئات الدنانير بسبب الحر وغياب التكييف بداخل مباني سوقي الخضراوات والفواكه، حيث لم تصمد أمام الحر والرطوبة بمجرد إنزالها من الشاحنات المبردة، وتم التخلص منها في القمامة.
واضطر تجار إلى التخلص من شحنات من بعض أنواع الفاكهة الموسمية مثل المانجو والمشمش والخوخ والبطيخ والموز. بينما اضطر أصحاب الخضراوات الورقية إلى بيع محصولهم بأقل من كلفة الإنتاج تفادياً لتعرضهم للخسارة الكاملة بسبب ذبلان المنتجات وتلفها على رغم عدم مرور أكثر من 6 ساعات من إنزالها في السوق.
واضطر عدد من أصحاب الفرشات في السوق المركزي إلى الإغلاق مبكراً لتفادي الحر بداخل مبنى السوق، أو تكليف أحد العمال بالتناوب مع آخر. فيما استغل آخرون مجمعي اللؤلؤ والمارينا مول المجاورين للسوق في قضاء قسط من الراحة والجلوس في مكان مكيف.
وعلى صعيد المستهلكين، فقد بدا الركود في الحركة خلال الأيام الماضية بصورة واضحة، ومن يحضر يسعى للانتهاء من تدبير حاجياته بسرعة حتى لا يغرق وسط الرطوبة والتعرق. فيما عمدت غالبية الفرشات إلى الإغلاق مبكراً (ما بعد الظهر مباشرة).
سوق المنامة المركزي أنشأ قبل نحو 40 عاماً أو أكثر، من دون أي وسائل للتكييف عدى بعض المراوح، هيكله من الحديد والصفائح المعدنية بما فيها حتى السقف، ويتحول إلى فرن يصهر الباعة والمشترين خلال كل صيف، وبقي على حاله منذ إنشائه حتى هذا اليوم بنفس الوتيرة والمشكلة التي تتكرر سنوياً، وسط وعود متكررة على مدى الأعوام الماضية من مختلف الوزراء المتعاقبين وكذلك المدراء العامين والمسئولين بتكييفه وجعله ملائماً لنشاطه، إلا أن ذلك ينقضي مع انقضاء الموسم فقط، كما عبر به باعة وتجار في السوق لـ «الوسط».
وعمدت بلدية المنامة ممثلة في إدارة الأملاك والمنتزهات في تغليف السوق من الداخل بعازل حراري، وذلك تمهيداً لتكييفه، على حد ما أعلن عنه قبل سنوات، إلا أن المشروع توقف عند ذلك الحد، بل زاد الأمر حدة على المتواجدين في السوق، بحيث أصبح يحتفظ بالحرارة أكثر مما كان عليه.
وينتظر سوق المنامة المركزي وعداً بتطويره خلال الفترة الحالية بعد تجميد مشروع إنشاء أخرى جديدة بالكامل، وذلك من خلال تكييفه وصيانة مرافقه الحالية. حيث أدرجته وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني قبل نحو عام ضمن لجنة مختصة لدراسة المشروعات المتعثرة سواء في العاصمة أم غيرها من المحافظات، وذهب الرأي إلى صيانته ضمن مراحل وتطويره، لكن لم يعلن عن النتائج بعد على صعيد رسمي.
ومرَّ على توقيع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني مع إحدى الشركات المطورة الاستثمارية الخاصة في 18 أغسطس/ آب 2011 نحو 5 أعوام لتنفيذ مشروع سوق المنامة المركزي النموذجي، فيما لم يتم البدء في المشروع حتى الآن على أرض الواقع.
وقال رئيس مجلس أمانة العاصمة، محمد الخزاعي لـ «الوسط» إن «وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني جمدت مشروع تطوير سوق المنامة المركزي حالياً، وذكرت أنه يجري إعادة دراسته، وعلى ما يبدو أن المشروع توقف بالكامل بشكل رسمي لظروف مختلفة».
العدد 5073 - الأربعاء 27 يوليو 2016م الموافق 22 شوال 1437هـ
راحت عليك ... وراحت بيزاتك
الحين الوزير مايشوف كل يوم مشكله ومصيبه بالبلديه لايمر يوم الا وشكوى بالجريدة .. ليش التكييف بهالمستوى لو كان في حساب ورقيب علي هالمسوؤلين ماتتردى البلديات لدرجة الملحوظة بشكل يومي لهم مصيبه خصوصا الشماليه والعاصمه
ردود من ناس تطالع غيرها في شغلها بدال مايقولون الله يرزقهم ويعينهم على هالحر
كل من قال خفض سعرها انا بقول له تعال اشتغل مكانهم وخفض سعرها وتنازل عن شغلك لهم
بس
والله يكون في عونا دام هذي نظرة الناس للفقارى
مطالع وحسد
ادا انت لا تعرف شى اسكت روح شوف التجار كيف تخزن البضاعه اشهر ولا تخفض سعرها
وعندما تخيس تقول الحر
تححسوني بتعليقاتكم وكانهم ناهبين الاغراض منكم مهمن كان موزين الشماته اكو انتو تتشرون من المجمعات والهايبر ماركت ومادري وين ماقلتو غالي ولا بس على هالناس الفقارة والله حرام الكلام الي تقولونه
لا إرادة حقيقية للحكومة في تطوير السوق المركزي.عشر سنوات لجان تدرس واجتماعات ووعود وإسناد لمطور والنتبجة مكانك قف.لماذا ؟الله أعلم
وهذا هو المطلوب خسائر ومن ثم هجر السوق لبيع الارض الواقع عليها ووضع اموالها في الجيوب المعروفه للقاصي والداني
باختصار معادلة في الرياضيات تقول شيل( ع عن م )= شيل ده عن ده يرتاح ده من ده يعني ما دام بيتلف رخصوه علشان البائع و المشتري يستفيد .
السوق المركزي يحتاج ادارة قوية تتحمل المسئولية وخصوصاً بعد فشل قسم الصيانة في السوق من تحمل مسئولياته ولله الحمد يستبشر التجار والموظفين بأيام أفضل بعد قرار مسئول الصيانة التقاعد بعد سنوات عديدة قضاها في السوق ساهم في تخلف وتردي مستوى النظافة والصيانة ويتطلع التجار لقدوم مسئول شاب يسعى ويتطلع للرقي بمستوى السوق والوقوف على أحتياجات التجار وأصحاب الفرشات متفائلين بمستقبل أفضل على يد مسئول مخلص للعمل وللوطن
مسئولة القسم ما قصرت والكل يشهد لها بذلك ولكن اذا الميزانية غير مرصودة تدفع من مخباها ..الله يوفقها يا رب ويسر أمورها ..
ويش هالردود
بدال لا تقولون مساكين والله يرزقهم ويعينهم من هالحر ويعطيهم العافية
مطالعينهم على هالفلسين
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يعينهم ويرزقهم ما قلنا شي
لكن مثل ما يبون الناس تتعاطف وياهم هم بعد لازم يرحمون الناس وايد اسعار الخضروات والفاكهه مرتفعه وبعدين اذا حسو انها قريب بتفسد ليش ما يخفظونها قبل لا تخرب وتنقط
يستاهلون ما يرضون يخفضون????
قبل لا تتلف جان خفضوا الاسعار كلها غالية
معروفة وين بتروح
الحين ياجماعة الخير فيه سوق ثاني اسمه سوق ليلام وموجود في كل قرية من قبل تجار الخضار الكبار لأنهم لايستطيعون بيعها في السوق الرسمي فتباع في الليلام في القرى من قبل مندوبين ليس لديهم ضمير لبيع الخضار والمواد الغذائية التالفة والناس تدور الرخيص وبعدين بقولون احنا مرضانين
يتلفونها ولا يخفضون سعرها
هذا هم بعض الباعه عنده اهون يخسر السلعه ويرميها ولا يخفض سعرها ويبيعها قبل ان تفسد
الله معنا
الله المستعان
فلوس الناس سهله