اعلن الاتحاد الاوروبي اليوم الأربعاء (27 يوليو / تموز 2016) انه سيرسل وفدا الى الاردن لمراقبة الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في 20 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال سفير الاتحاد الاوروبي في عمان اندريا فونتانا خلال توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة المستقلة للانتخابات في عمان والتي تدير الانتخابات المقبلة انه يعلن قرار وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني "ارسال وفد الى الاردن لمراقبة الانتخابات النيابية القادمة".

واعتبر ان ذلك يشكل "فرصة جيدة للتعاون الثنائي مجددا".

واشار الى ان هذه هي المرة الثانية التي يرسل فيها الاتحاد وفدا لمراقبة انتخابات نيابية في الاردن، حيث سبق وان ارسل وفدا للمراقبة في العام 2013.

واكد فونتانا ان "الاردن خطى خطوات كبيرة في السنوات الماضية لجهة اقرار تشريعات جديدة واعداد اطر عمل جديدة للعملية الانتخابية".

ودعا الى منح المراقبين "اذن الدخول الكامل الى مراكز الشرطة ومختلف المراكز المنخرطة في العملية الانتخابية".

من جانبه، اكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب خالد كلالدة اهمية "دور بعثات الرقابة الدولية التي تعد واحدة من اهم ضمانات الشفافية والنزاهة المتبعة من قبل الهيئة لانجاح الانتخابات القادمة".

ووقع الجانبان مذكرة تفاهم بخصوص مراقبة الانتخابات النيابية المقبلة تتضمن "ارسال الوفد المراقب إلى الأردن قبيل أسابيع من يوم الاقتراع وسيبقى في المملكة حتى اكتمال إجراءات العملية الانتخابية".

واعلن الاردن مؤخرا ال20 من سبتمبر/ أيلول المقبل موعدا لإجراء الانتخابات النيابية في البلاد.

وسيتراجع عدد النواب في الانتخابات المقبلة من 150 الى 130 منها 15 مقعدا مخصصة لنساء، بعد أن أقر مؤخرا نظام دوائر انتخابية لعام 2016 قسم المملكة الى 23 دائرة انتخابية.

واقرت الحكومة في 31 أغسطس/ اب الماضي مشروع قانون انتخابي جديد يلغى قانون "الصوت الواحد" المثير للجدل ويعتمد نظام القوائم ويخفض عدد مقاعد مجلس النواب الى 130.

ونظام "الصوت الواحد" كان معمولا به في الاردن منذ منتصف تسعينات القرن الماضي ويقوم على انتخاب مرشح واحد عن كل دائرة مع تقسيم البلاد الى دوائر بعدد اعضاء المجلس النيابي بحيث يكون عدد ناخبي الدوائر متساويا.