العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ

الانتحاري السوري في المانيا تحدث الى شخص عبر الانترنت قبل الهجوم مباشرة

 ذكرت السلطات الالمانية اليوم الأربعاء (27 يوليو / تموز 2016) ان السوري المرتبط بتنظيم داعش الذي فجر نفسه امام مهرجان موسيقي في المانيا كان على اتصال بشخص اخر "اثر على سير الهجوم" قبل ان ينفذ الهجوم مباشرة.

وكانت السلطات رفضت طلب لجوء السوري (27 عاما). وفجر نفسه قرب مقهى في مدينة انسباخ في وقت متاخر من الاحد عندما منع من الدخول الى موقع المهرجان، ما ادى الى اصابة 15 شخصا.

وقال وزير داخلية مقاطعة بافاريا يواكيم هيرمان ان الانتحاري كان "منهمكا" في محادثة عبر الانترنت مع شخص غير معروف.

ونقلت وكالة الانباء الالمانية "دي بي ايه" عن الوزير قوله على هامش اجتماع للحكومة "على ما يبدو كان على اتصال مباشر مع شخص كان له تاثير كبير على سير الهجوم".

وقال هيرمان انه لم يتضح على الفور ما اذا كان الشخص المجهول على اتصال مع جهاديي تنظيم داعش، كما لم يعرف مكانه او منذ متى يعرف الرجلان بعضهما.

وكشف هيرمان الاثنين عن ان المهاجم صور تسجيلا يعلن فيه ولاءه لزعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي عثر عليه على هاتفه النقال.

واعلن التنظيم المتطرف لاحقا عبر وكالة اعماق الاخبارية المرتبطة بالتنظيم ان المهاجم كان "جنديا في تنظيم داعش.

وقالت السلطات ان المهاجم الذي جاء الى المانيا قبل عامين الا ان طلبه للجوء رفض بعد عام، حاول قتل نفسه مرتين في الماضي، وخضع للعلاج في عيادة للامراض النفسية.

 

 

 

                   

         

                  

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:26 م

      حسب مايُنشر في وسائل الإعلام عن عناصر داعش من الإجتماعيه و النفسيه تبين بأن أغلب عناصرهم عاش في بيئه بها خلل من الناحية النفسيه و الإجتماعيه بعضهم يعاني من أمراض نفسيه و بعضهم عاش بيئه يغلب عليها التوحش في التعامل و بعضهم مصاب بالمنخوليا و معناها في علم النفس تحول الدنيا سوداء في عينيه و التي تفضي عادةً إلى الإنتحار معنى ذلك أن عناصر داعش خاضعين تحت جهه تقوم بشكل منظم و مخطط و مدروس لانتقاء الشريحه التي تعاني من كل تلك الأمراض التي ذُكرت آنفاً لاستعمالها كوقود في كل عمليات الإرهاب و التوحش

اقرأ ايضاً