من المقرر ربط المحطة التجريبية لإنتاج الكهرباء في منطقة الدور والتي ستعمل بالطاقات المتجددة بشبكة توزيع الكهرباء جهد 11 كيلوفولت للاستفادة من الطاقة الكهربائية المنتجة من المحطة ومن المتوقع أن يتم بدء التشغيل التجريبي في العام المقبل 2017.
وقام وزير شئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بزيارة إلى موقع مشروع إنشاء المحطة التجريبية لإنتاج الكهرباء في منطقة الدور، اليوم الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016)، وتهدف زيارته للاطلاع على سير العمل في المشروع.
ومن المعروف أن الهيئة تقوم حالياً بإنشاء المحطة التجريبية لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة في منطقة الدور على أرض تبلغ مساحتها 12 هكتاراً وستنتج 3 ميغاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية بواسطة الخلايا الفوتوفولتية و2 ميغاوات من طاقة الرياح بواسطة توربينات بقدرة اجمالية تصل 5 ميجاوات.
وتقوم بتنفيذ المشروع شركة Juwi International الألمانية وتشرف عليه الشركة الاستشارية العالمية Fichtner. وتبلغ كلفة المشروع نحو 6.5 ملايين دينار بحريني.
وسيحدد أداء المحطة التجريبية بعد تشغيلها مدى فاعلية وكفاءة استخدام الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء والاستفادة العملية منها ليتم التوسع في استخدامها في المستقبل.
وتهدف الهيئة من وراء هذا المشروع إلى استكشاف مصادر جديدة لإنتاج الكهرباء من شانها تقليل الاعتماد على المصدر الوحيد الحالي للطاقة وهو الغاز الطبيعي والمعرض للنضوب في المستقبل بهدف توفير الاستهلاك وإطالة مدة استخدام هذه المصادر لكي تستفيد منها الأجيال القادمة والحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون للحفاظ على البيئة وتماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين.
عن أي رياح تتكلمون... فترة الرياح جدا قصيرة مقارنة بالرياح في المناطق الباردة مثل أوربا...
اتوقع التركيز على الطاقة الشمسية أفضل، وهناك طرق للاستفادة من حرارة الشمس تختلف عن الخلايا الشمسية..