أعلن متحدث باسم حركة "طالبان" الباكستانية مسئولية الحركة عن قتل اثنين من مسئولي الجيش الباكستاني أمس الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2016) في مدينة كراتشي بجنوب البلاد.
وهذا أحدث هجوم تشهده المدينة الساحلية التي يعيش فيها 20 مليون شخص وتشن قوات الأمن فيها حملة على الإسلاميين المتشددين والعصابات الإجرامية منذ نحو ثلاثة أعوام. وقال المتحدث باسم جماعة "الأحرار" التابعة لـ "طالبان" الباكستانية، إحسان الله إحسان في وقت متأخر أمس إن المسئولين قتلا لأنهما كانا ضمن قائمة تستهدفها الجماعة.
وقالت الشرطة إن مسلحين هاجموا السيارة التي كانت تحمل المسئولين العسكريين وهما من وكالة للمخابرات خلال دورية بمنطقة مزدحمة في كراتشي.
وعززت الحملة الأمن في كراتشي إلا أن منشدا صوفياً شهيراً يدعى أمجد صبري قتل بالرصاص كما خطف ابن كبير القضاة بالمنطقة في الشهور القليلة الماضية لكن أطلق سراحه فيما بعد.