حثت منظمات حقوقية إندونيسيا اليوم الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2016) على وقف أحكام الإعدام التي تنتظر التنفيذ بحق أكثر من 12 مدانا بجرائم تتعلق بالمخدرات.

وكان مكتب النائب العام قد ذكر أنه يستعد للمضي قدما في تنفيذ مزيد من أحكام الإعدام، لكنه لم يحدد موعدا أو تفاصيل أخرى.

وذكر تقرير إعلامي محلي أن 14 مداناً على الأقل ربما يواجهون الإعدام بالرصاص ربما بعد غد الجمعة.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الذي وصل إلى السلطة في 2014 سوف يضع حكومته "في الجانب الخاطئ من التاريخ" إذا سمح بالمضي قدما في تنفيذ تلك الأحكام.

وقال نائب مدير المنظمة لشؤون جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ جوزيف بينديكت،: "كان من المفترض أن يكون عصر الرئيس ويدودو بداية جديدة لحقوق الإنسان في إندونيسيا".

كانت إندونيسيا قد أعدمت 14 مدانا العام الماضي في خطوة أثارت انتقادات من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وحثت منظمة هيومن رايتس ووتش في واشنطن ويدودو أيضا على تخفيف أحكام الإعدام.

وهناك نحو 121 شخصا حاليا ينتظرون الإعدام في إندونيسيا من بينهم 35 أجنبيا، وذلك بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات بشكل رئيسي، وفقا لوزارة العدل الإندونيسية.