الفتى حسين العريبي ذو الـ 11 ربيعاً الذي تعلم السباحة على يدي عمه يحرص على سلامته في الرحلات المائية فيختار من يذهب معهم بدقة.
وقال: «أذهب لبركة السباحة مع الأهل أو مع الأصدقاء، ويحرص من أشاركهم الرحلة على جلب صندوق الإسعافات الأولية. كما يحرص المنظمون على إدارة برنامج الرحلة بصرامة وقوة ويحذرون من لا يعرف السباحة بعدم تعدي للمنطقة العميقة». وأضاف: «يشرف على إدارة رحلات الأصدقاء وأغلبهم في سني شخص راشد جدير بالمسؤولية يحافظ على أرواح من معه».
وحول الحوادث في البرك التي استحم فيها علقت في ذاكرته حادث سقوط خاله والإغماء عليه، وأوضح: «حاول خالي إنقاذ أحد الأطفال من الوقوع لكن وقع هو وأغمي عليه فبادر أخوالي لإنقاذه. شخصياً تعرضت لجروح بسيطة».
وفي رده على سؤال الوسط الطبي عن قيامه ببعض الحركات البهلوانية التي يقوم بها الكثير في البركة، أجاب: «لا أمارس هذه الحركات. ولكني استمتعت بالقفز والشقلبة في حدوده العادية والمسموحة».
ودعا الصغار إلى الإمتثال لأوامر المنظمين الذين يحرصون على سلامتهم وعدم المغامرة بالذهاب للمناطق العميقة.
العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ