أحمد عبدالمهدي حمادي يعشق الرحلات المائية كثيراً لدرجة مبادراته في هذا الصدد، فمنذ كان في المرحلة الإعدادية أخذ زمام القيادة لتنظيم رحلات لبركة السباحة مع أصدقائه.
وأوضح: «لا أعلم لماذا اتخذت هذه الهواية ولكن أعتقد بأن أصدقائي كانوا يثقون بي وبخياراتي لبرك السباحة المناسبة وتنظيم الوجبات في الرحلة”.
التنظيم وتحمل المسؤولية ما زالا يجريان في دمه، فقد نظم مؤخراً رحلة مائية لطلبة تعليم القرآن في منطقة سكنه، وهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 7- 15 سنة. ولإدارة الرحلة بأمن وسلامة وضع حمادي القوانين، وبيَّن: «المزاح ممنوع، كما نمنع حمل الأدوات الحادة داخل البركة. ونرفض ولوج من لا يستطيع السباحة للمنطقة العميقة، ودائما ترافقنا الأطواق الهوائية «التيوب» ونلزم من لا يعرف السباحة بلبسها. وتأتي مشاركة أي طفل بموافقة ولي أمره”. وأضاف: «التنظيم مع المشاركين في الرحلات ممن هم أكبر سناً أسهل فكل شخص مسؤول عن نفسه لأنهم أشخاص راشدون ويكفي وضع قواعد عامة لهم».
ورغم قدراته على التنظيم فحمادي لا يملك رخصة في الإسعافات الأولية حتى الآن.
العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ