العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ

مدرسة مشتركة بالخرطوم للسوريات والسودانيات

التلميذات السودانيات والسوريات
التلميذات السودانيات والسوريات

وجدت تجربة المدرسة المشتركة بين التلاميذ السودانيين والسوريين ترحيباً كبيراً في العاصمة السودانية الخرطوم، ولاسيما بعد التوافق على تدريس التاريخ والجغرافيا من المنهج السوري.

ويواجه اللاجئون السوريون ظروفاً صعبة نتيجة نقص الدعم وغلاء المعيشة، علماً بأن السودان يتيح للسوريين الدخول إلى أراضيه من دون تأشيرة.

وتُعد مؤسسة «سمية بنت الخياط للبنات» أول مدرسة سورية سودانية مشتركة توفر تعليماً مجانيّاً لأبناء السوريين الذين لجأوا إلى السودان بسبب الحرب.

والمدرسة التي تضم ثمانية فصول للمرحلة الأساسية اختلطت فيها التلميذات السودانيات مع السوريات في صف واحد.

وتقول إدارة المدرسة بحسب تقرير «الجزيرة» إنها أعدت خطة للتدريس باللغة العربية الفصحى بسبب اختلاف اللهجات.

وتوضح مسئولة شئون الطالبات السوريات نسيبة الأيوبي «لدينا مئة طالبة سودانية ومئتا طالبة سورية»، مشيرة إلى أنهم منذ قدومهم للسودان «فتحت لنا المدارس أبوابها ولم يقصِّر السودانيون معناً».

يُذكر أن عدد اللاجئين السوريين بالسودان يزيد على 130 ألفاً يتلقون مساعدات من منظمات محلية وأُخرى خارجية، لكنها لا تفي باحتياجاتهم في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها السودان.

العدد 5072 - الثلثاء 26 يوليو 2016م الموافق 21 شوال 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً