أيدت المحكمة الجنائية الكبرى الاستئنافية حكم محكمة أول درجة، بحبس متهم بحريني سنة مع النفاذ، أدين بضرب أمه وإتلاف سيارتها.

وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهم البالغ من العمر (29 سنة) أنه في 16 مارس/ اذار 2016 اعتدى على سلامة جسم والدته، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، ولم يفض الاعتداء إلى مرضها أو عجزها عن الأعمال الشخصية مدة تزيد على 20 يوما، كما أتلف هيكل المركبة والزجاج المملوكين لوالده ووالدته.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الشرطة تلقت بلاغا من والد المتهم (75 سنة) قال فيه: إن ابنه من متعاطي المخدرات، وقد سافرا سويا إلى دولة خليجية في طريقهما إلى دولة أخرى؛ لتزويج ابنه من هناك، ولكن الابن تسبب له في مشكلات عديدة؛ لذلك اتصل هاتفيا بزوجته (64 سنة)، واتفق معها على أن تتصل بهم في وقت لاحق وتدعي أنها مريضة وفي حالة سيئة؛ حتى يقنع ابنه بضرورة العودة إلى البحرين للاطمئنان عليها.

وبالفعل، اتصلت الأم ونجحت الحيلة في البداية وعاد الأب وابنه. لكن بمجرد وصولهما إلى البيت، اكتشف الابن الحيلة فغضب غضبا شديدا وتشاجر مع أمه، ثم انهال باللكمات على رأسها ورقبتها وشد شعرها وحاول أن يخنقها، ونتيجة تدخل شقيقته تمكنت الأم من الإفلات وهربت إلى خارج البيت، فجرى وراءها لحظات حتى دخلت إلى بيت أحد الجيران، فاضطر إلى العودة وفي طريقه رأى سيارة والده فأخذ يركلها بقدمه بقوة حتى تسبب في إتلاف بابها الخلفي.

تم توقيف الشاب المتهم «وتبين من التحقيق أنه متهم في قضيتي اعتداء وإتلاف سابقتين»، وأقر المتهم خلال التحقيقات أنه اعتدى على أمه؛ لأنها أرجعته من السفر مع والده بينما كان في طريقه للزواج في الدولة التي يسافر إليها.

كما أفادت الأم في التحقيقات أن ابنها يتعاطى المخدرات وآثار الإبر على ذراعيه.