رفض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2016) دعوات المعارضة من اليمين المتطرف إلى مزيد تشديد قوانين مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء على كنيسة، معتبراً أن القوانين التي تم التصويت عليها منذ العام 2015 تمنح السلطات "القدرة على التحرك".
وقال في كلمة متلفزة من القصر الرئاسي الفرنسي "ان التضييق على حرياتنا لن يعطي فاعلية في مكافحة الإرهاب".
وكان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي طالب في وقت سابق الحكومة الفرنسية "بتغيير طريقة ردها" بشكل جذري.
وكما حصل بعد اعتداء نيس، سارعت المعارضة من اليمين إلى مهاجمة الحكومة الاشتراكية بعد الاعتداء على الكنيسة، متهمة اياها بالتراخي وعدم الكفاءة في عملية مكافحة الارهاب. ونددت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن على حسابها على موقع "تويتر" بـ "كل الذين يحكموننا منذ ثلاثين عاماً".
وقد قتل كاهن ذبحاً في عملية احتجاز رهائن نفذها رجلان اليوم في كنيسة في سانت اتيان دو روفريه في شمال غرب فرنسا وتبناها تنظيم "داعش".
يجب الضرب بيد من حديد يا هولاند فهولاء الكفار لا ينفع معهم اللين