لا تخفي النجمة غادة عبد الرازق مدى سعادتها وهي تتحدث عن حفيدتيها وتعترف في لقائها مع مجلة "سيدتي" نشر الأحد الماضي (25 يوليو / تموز 2016)، بأن أجمل أوقاتها تقضيها معهما وأنهما كل شيء في حياتها.
عن حفيدتيها والعديد من الأمور الخاصة والفنية دار هذا الحوار:
حقّقتِ نجاحاً من خلال فيلم «اللي اختشوا ماتوا». فهل تحرصين على التواجد في السينما مثلما حجزت مكانك بالدراما الرمضانية؟
سعيدة بردود الأفعال التي جاءت على فيلمي الأخير، ودائماً أحرص على التواجد في السينما بأفلام جديدة لأنها هي التي تصنع تاريخ الفنان، فرغم انشغالي بالأعوام الماضية في تقديم عمل درامي في شهر رمضان، إلا أن ذلك لا يبعدني عن السينما أبداً، خصوصاً وأن السينما تتيح للفنان أن يقدّم قضايا مختلفة من الصعب أن تعرض على الشاشة الصغيرة، وهذا يتيح إمكانية التنوّع والاختلاف. وهناك العديد من المشاريع السينمائية المعروضة عليّ حالياً، ولكنني لم أحدّد خياراتي حتى الآن. كما أن هناك فيلماً من تأليف الكاتب الراحل مدحت السباعي وإخراج مريم أحمدي وإنتاج ناهد فريد شوقي، ويشاركني فيه أحمد الفيشاوي وناهد السباعي. وأقدّم من خلاله شخصية جديدة ومختلفة. وأتمنى أن أظلّ محافظة على التوازن بين السينما والدراما خلال الفترة القادمة.
وما رأيك في مستوى السينما بالفترة الحالية؟
لا أحد ينكر أن السينما مرّت في الفترة الأخيرة بأزمة حقيقية، ولكن هناك محاولات من عدد من المنتجين لعودة السينما مرّة أخرى، وأصبح التنوّع موجوداً بين الأفلام فنجد الأفلام الرومانسية والأكشن والكوميديا، والأفلام التي تناقش القضايا الهامة، كل تلك الأنواع مهمة ووجودها ينعش الصناعة بشكل عام، وأتمنى أن يزيد حجم الإنتاج السينمائي الفترة القادمة.
يبدو أنكِ محترفة في قيادة الدراجات النارية كما رأينا في مسلسلك "الخانكة"؟
إطلاقاً، لقد تدرّبت على ركوبها خصيصاً من أجل هذا المسلسل. وطوال حياتي لم أحاول خوض تلك التجربة وكنت أخاف منها، ولكن مع الممارسة والتدريب أعتقد أنني أصبحت أكثر حباً للدراجات النارية. وفي بداية التصوير، كانت من المسائل الصعبة بالنسبة لي أن أقود "الموتوسيكل" لدرجة أنني تعرّضت لإصابة في قدمي في إحدى المرّات وجلست عدّة أيام أتلقّى العلاج، ولكنني أصبحت محترفة بعد ذلك.
غادة عبد الرازق: أتعلّم من أخطائي إلا في الحب
أنتِ أصغر جدة بالوسط الفني... ماذا غيّر بك هذا اللقب؟
غيّر بي أشياء كثيرة، يكفي أنه جعلني أفكّر في الأشياء قبل فعلها، فأصبحت أقل جرأة عن السنوات الماضية، ربما ذلك بسبب أنني أنشغل بابنتي روتانا وابنتيها خديجة وحورية، فالمسألة لا تتعلّق بي بمفردي وإنما أصبح هناك أفراد آخرون يتأثّرون بي وأتأثر بهم، وسعيدة بذلك كثيراً، فهم أجمل شيء في حياتي الآن. ولا يمرّ يوم دون أن أجلس وألعب معهما، فالوقت الذي أقضيه معهما لا يوجد شيء في الحياة يمكن أن يعوّضني عنه.
ماذا تمثّل حفيدتاك خديجة وجورية بالنسبة لكِ؟
هما كل شيء في حياتي، والآن فقط وبعد أن أصبحت جدة اعترفت بمقولة «أعز من الولد ولد الولد»، فهي تلخّص مدى الشعور الذي أحسه معهما، وأسعد لحظاتي عندما أجلس معهما ونلعب لساعات دون أن أعمل حساباً للوقت، و«يوحشونني» كثيراً عندما أبتعد عنهما لفترة طويلة بسبب العمل، رغم أنني في أيام الراحة من التصوير أحرص على التواجد معهما طوال الوقت.
ما هو الشيء الذي يجعلك تشعرين بالقلق؟
بطبيعتي جريئة ولا أخشى شيئاً، بل إنني عندما أدخل في صراع أحرص على أن أخرج منه منتصرة، ولكن بعد أن أصبحت أصغر جدة في الوسط الفني بدأت أفكّر أكثر في خطواتي، ليس قلقاً ولكن كنوع من أنواع الحرص على حفيدتيّ وليس على نفسي، لأنهما في النهاية جزء مني، فمثلاً هناك أدوار كنت أقدّمها من قبل وإذا عرضت عليّ الآن سأرفضها.
ما هي المسلسلات التي تحرصين على متابعتها بشهر رمضان؟
للأسف استمررت في تصوير العمل حتى منتصف شهر رمضان. ولذلك لا أستطيع متابعة أى عمل درامي حتى مسلسلي، ولكنني لمست أن هناك العديد من الأعمال الجيدة وهي ظاهرة صحيّة لأن كلما زادت جودة المسلسلات المقدّمة زادت المنافسة، وزادت الرغبة لدى صنّاع الأعمال في تقديم أفضل ما لديهم للمشاهد حتى يحقّقوا النجاح. وعن نفسي سأحرص على متابعة كافّة الأعمال بعد الشهر الكريم.
هل تفكّرين في الزواج مرّة أخرى؟
طالما أن الإنسان يعيش لا بدّ أن يبحث عن الحب، وهذا أمر طبيعي لأن المرأة من الصعب أن تعيش بدون حب.
كيف تتابعين جمهورك؟
أحرص على التواصل بشكل دائم مع جمهوري، ودائماً أنشر صوري عبر «إنستغرام» سواء في أوقات العمل أو بأوقات فراغي وفي سفري، وهذا يجعلني في تفاعل دائم مع معجبيني، فهم أغلى شيء بحياتي ولا يمكن أن أبتعد عنهم أبداً.
غادة بعيداً عن الفن
يحليلها
فنانتا غاده
الحاج متولي
بس بالعكس
يعني الحاجه متوليه
شو فيها انا بعد ابا اتزوج اذا الله كتب
لا تتفوق عليك نجوى فؤد و صباح في عدد مرات الزواج ..
أنا موافق بس المهر عليش