أشاد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح بما تضمنته الكلمة السامية لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في افتتاح القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين بالعاصمة الموريتانية (نواكشوط)، والتي ألقاها نيابة عن جلالته نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.
حيث أكد رئيس مجلس الشورى على ما عكسته مضامين الكلمة السامية من حرص جلالته على دعم العمل العربي المشترك لمواجهة الإرهاب والعنف والتطرف بكل الجهود والإمكانيات، وردع جميع أشكال التدخل في شئون المنطقة الداخلية، وخاصة التدخلات الإيرانية، وبما يحقق أمن المنطقة العربية واستقرارها، منوهاً بأهمية الملفات ذات الأبعاد العربية والإقليمية التي ناقشتها القمة، وخاصة في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن خطاب جلالة الملك قد عبر بصدق عن تطلعات وآمال شعب البحرين والشعوب العربية كافة تجاه حماية الأراضي العربية من الأطماع الخارجية، إضافة إلى التأكيد على أهمية العمل على تطوير العمل العربي المشترك الذي من خلاله يمكن التغلب على كافة التحديات التي تواجه الأمة العربية في هذه المرحلة وبما يتطلبه ذلك من تطوير آليات عمل الجامعة العربية وإصلاحها بما يخدم المصالح القومية العربية.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن كامل الدعم والتأييد لموقف مملكة البحرين الذي أكده جلالته في كلمته السامية بشأن دعم القضية الفلسطينية، وعودة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وموقف المملكة الداعم لحق الأشقاء في كل من سورية والعراق وليبيا ولبنان في العيش بدولة آمنة ذات سيادة وقادرة على مواجهة كل التحديات بجهود أبنائها وسلامة مؤسساتها بعيداً عن كل أشكال التدخل الخارجي في شئونها، داعياً الله أن يوفق الدول العربية في مساعيها الخيرة نحو دعم أمن واستقرار المنطقة، تحقيقاً لآمال وطموحات شعوب الدول كافة.