أعلن مسؤولون اليوم الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2016) أن القوات الأمنية الأفغانية دمرت قاعدة تابعة لـ"تنظيم داعش" في شرق أفغانستان أمس الاثنين (25 يوليو/ تموز 2016).
وقال الجنرال نسيم سانجي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن مسلحي تنظيم داعش كانوا يستخدمون القاعدة في منطقة كوت بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان للتدريب و العلاج وتخزين الأسلحة .
وكانت القوات الأمنية الأفغانية قد بدأت حملة تطهير أمس الأول الأحد في إقليم نانجارهار لاستهداف مسلحي التنظيم في خمس مناطق بأنحاء الإقليم، وقد دمرت القاعدة أمس الاثنين.
وقال سانجي " قتل 270 من مسلحي التنظيم خلال الأربعة أيام الماضية".
وأضاف أن غالبية الوفيات وقعت بسبب الهجمات الجوية الأمريكية والأفغانية.
وقالت شرطة الإقليم إن قائد التنظيم في الإقليم سعيد اماراتي قتل في اشتباك بين التنظيم والقوات الأمنية الأفغانية.
وكان المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) البريجدير جنرال تشارلز كليفلاند قد قال أمس الاثنين إنه يعتقد أن هناك نحو 1000 إلى 3000 مسلح تابع للتنظيم ناشطون بأفغانستان، حيث ينشط أغلبيتهم في إقليم نانجارهار.
1
كل ما تفضلت به صحيح وكلام رائع بس أنا أشوف كل هذا فقط لتكبير مؤخرة داعش ويعطونها زخم أكبر من حجمها ؛ ولو تلاحظ الآن أي عمليه إرهابيه في العالم حتى ولو على سطح القمر على طول هم الأنجاس الدواعش يتبنونها والإعلام أيضا وراهم يطبل....
مساء الخير ...
المعروف بأن حركة طالبان أفغانية وهذه الحركة الإرهابية موجودة ولازالت تمارس القتل والذبح في الشعب الأفغاني
أما داعش الإرهابية واختصار للدولة ألا اسلامية في العراق والشام - بمعنى أوضح حرف (د) دولة وحرف (أ) اسلامية
وحرف (ع) العراق وحرف (ش) الشام وهذه الحركة الإرهابية المجرمة موجودة بين العراق ودول الشام.
السؤال المهم هو: ما دخل داعش بأفغانستان؟ وهل يراد من هذه التسمية ابعاد الشبهة عن طالبان الإرهابية
وإعطائها صفة الشرعية ولم تعد حركة إرهابية؟ أم ماذا؟ رجاءً أحد يفهمنا ؟؟!!