حصلت "لجنة حماية الصحفيين" المعنية بمراقبة حرية الإعلام على وضع استشاري في الأمم المتحدة يوم الإثنين (25 يوليو/ تموز 2016) في تصويت ألغى قرارا سابقا يحرم تلك المنظمة من اعتمادها في الأمم المتحدة.
وسيسمح هذا الوضع للمنظمة غير الحكومية ومقرها نيويورك بالوصول إلى هيئات وعمليات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وكذلك ستتمتع بحق أخذ الكلمة خلال اجتماعات معينة في الأمم المتحدة.
وتمت الموافقة على هذا الاعتماد في تصويت بواقع 40 صوتا مؤيدا مقابل رفض خمسة أصوات من جانب المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة المؤلف من 54 عضوا. وامتنع ثلاثة أعضاء في المجلس عن التصويت.
وصوتت الصين وروسيا ورواندا وفيتنام وزيمبابوي ضد هذا الاعتماد.
يذكر أن الولايات المتحدة هي الراعي الرئيسي للجنة حماية الصحفيين. وأثنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور على اللجنة بسبب دعمها لحرية الصحافة في أنحاء العالم وذكرت أن اعتماد اللجنة في الأمم المتحدة طال انتظاره حيث يعتمد الدبلوماسيون ومسؤولو الأمم المتحدة على أبحاث تلك المنظمة.
يذكر أن لجنة من 19 عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة صوتت في أواخر أيار/مايو الماضي على حرمان "لجنة حماية الصحفيين" من الاعتماد في المنظمة الدولية بعد عملية استغرقت أربع سنوات. وصوت 10 أعضاء في اللجنة ضد الطلب مقابل موافقة ستة فقط وامتناع ثلاثة عن التصويت.
والدول التي صوتت في ذلك الحين ضد اعتماد "لجنة حماية الصحفيين" ضمت أذربيجان وبوروندي والصين وكوبا ونيكاراجوا وباكستان وروسيا وجنوب أفريقيا والسودان وفنزويلا.