أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وأمانة سر عبدالله محمد حسن، قضية متهمين آسيويين في قضية الاتجار في المخدرات الى جلسة 7 أغسطس /اب 2016، للاطلاع مع التصريح للمتهم الثاني مع استمرار الحبس.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما في تاريخ 7 يناير/ كانون الثاني2016 بدائرة أمن محافظة العاصمة، حازا وأحرزا بقصد الاتجار مادة مخدرة (الهيروين) في غير الأحوال المرخص بها قانونا، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتعود تفاصيل القضية لورود بلاغ من ادارة مكافحة المخدرات مفاده ورود معلومات تفيد بقيام شخص آسيوي يعمل على ترويج مادة الهيروين المخدرة بكميات كبيرة، على مجموعة من المشبوهين من ذات الجنسية وبدورهم يعملون على ترويجها، وذلك مقابل مبالغ يسلمها لهم المتهم نظير ترويجهم لتلك المواد.

وعلى اثر ذلك قام الملازم أول بتكثيف التحريات السرية وصولا لمعلومات أكثر دقة لضبط المتهم متلبسا، وبالفعل اسفرت التحريات أن المتهم يقيم على عدة عناوين ويتنقل لهم بحسب تخطيطاته غير المشروعة في عمليات الترويج، كما دلت على أحد العناوين التي يسكن بها في محافظة العاصمة، فتم على الفور تكليف مجموعة من شعبة البحث والتحري لمراقبة العنوان المذكور لعدة أيام متواصلة، ومن خلال مراقبتهم تم التوصل لاسم المتحرى عنه، وعلى وجه السرعة تم اصدار اذن قضائي من النيابة العامة يقضي بضبط وتفتيش شخصه ومسكنه؛ لضبط ما قد يحوزه ويحرزه من مواد مخدرة في غير الاحوال المصرح بها.

وتم تكليف أفراد من الشرطة لمراقبة المنزل، وخلال ذلك حضرت سيارة من نوع تويوتا، وكان يقودها المتهم، فقام بايقافها بجانب مسكنه، وخرج بسيارة أخرى، وتمت متابعته عن كثب من قبل دوريات المراقبة الى أن وصل الى منطقة سار، فتوقف وحضر له شخص آسيوي، وشوهد المتهم يقوم بتسليمه كيسا شفافا وتحرك فتمت الاستعانة بدورية أخرى لمراقبة المتهم، فيما توجهت الدورية لضبط الشخص المستلم وتم تفتيشه ذاتيا، وعثر بجيبه على كيس يحتوي 10 كبسولات ملفوفه يعتقد باحتوائها على مادة الهيروين، وتم القبض عليه.

فيما استمرت الدورية الاخرى بمتابعة المتهم الرئيسي الى حين وصوله الى منطقة الجسرة، وقام بأخذ فتاة آسيوية، وواصل تحركه الى أن وصل الى المنزل الكائن بمنطقة توبلي، وقام بإنزال الفتاة ودخلت المنزل، وقام بتغيير السياره مرة أخرى، وبانطلاقه مجددا تم القبض عليه، وبتفتيشه تم العثور على 131 كبسولة ملفوفة بشريط لاصق يعتقد باحتوائها على مادة الهيروين.