قال النائب عادل بن حميد في بيان بثه يوم أمس الاثنين (25 يوليو/ تموز 2016)، إن «وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله المطوّع، أبلغه بأن الوزارة ستوقف قرار نقل طلبة مدرسة السنابس الابتدائية للبنين من مدرستهم في الوقت الحالي، وذلك بهدف دراسة المقترحات والبدائل الأخرى بشأن حل مشكلة مدرسة البنات»، مشيداً وشاكراً في ذات الوقت تجاوب الوزارة وتريثها في قرار نقل الطلبة لبحث الخيارات المناسبة.
ويوم أمس الاثنين، وجه العشرات من أولياء أمور طلبة بمدرسة السنابس الابتدائية للبنين مناشدة إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لوقف قرار إلغاء المدرسة وتحويل أبنائهم إلى مدارس أخرى.
ورفعوا بمعية أبنائهم خلال وقفة تمت أمس أمام المدرسة لافتات تبين رفضهم قرار وزارة التربية المشار إليه.
ودعا الأهالي وزارة التربية والتعليم إلى إصدار بيان واضح تؤكد فيه على ما ذكره النائب عادل بن حميد، حتى يشعروا بالاطمئنان أكثر، لعدم وجود نية لديها بإلغاء المدرسة.
وفي بيانه، ذكر النائب بن حميد أنه «تواصل مع وزارة التربية والتعليم بشأن إيجاد حل لمشكلة مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، وذلك بعد توصّل لجنة فنيّة إلى عدم صلاحية الحالة الإنشائية لمبنى مدرسة السنابس الابتدائية للبنات والذي يفيد بضرورة إخلاء المبنى المدرسي لانتهاء عمره الافتراضي، مما يجعله غير مؤهل لاحتواء الطالبات والموظفات بشكل آمن».
وأوضح أنه «تواصل مع مسئولي الوزارة، وأكّد لهم ضرورة التريّث في القرار الذي شرعت فيه الوزارة بإلغاء المدرسة الابتدائية للبنين ونقل وتوزيع طلبتها وكادرها الإداري على مدارس أخرى، حيث إن هذا القرار يعالج مشكلة عبر خلق مشكلة أخرى، مشدِّداً على ضرورة حلّ المشكلة بأقل الأضرار ومن دون المساس بالمدرسة الابتدائية للبنين».
وتابع «لقد أوصلت عدّة مقترحات وبدائل للوزارة لبحثها ودراسة تطبيقها كحلول مؤقتة، ريثما يتم رصد الموازنة اللازمة لبناء مدرسة جديدة، حيث إن إنشاء مدرسة جديدة للبنات حاجة ملحّة وضرورية جداً للمنطقة، وهو مطلب قديم أيضاً».
وأكمل «وفيما يلي أبرز المقترحات التي تقدَّمتُ بها لوزارة التربية والتعليم لمعالجة المشكلة بشكل مؤقت، الخيار الأوّل: أن تبادر الوزارة إلى إجراء «صيانة جذرية» تستهدف أساسات مباني مدرسة البنات الحالية، وذلك لتأمين الحدّ الذي يمكن من خلاله استمرار المدرسة لبضع سنوات ريثما يتم بناء مدرسة جديدة. حيث إن كل عمليات الصيانة التي تمّ القيام بها في السنوات السابقة من قبل «مالك المبنى»، هي عمليات سطحية وشكلية، في حين بإمكان الحكومة عبر تكليف وزارة الأشغال مثلاً أن تبادر إلى عملية صيانة شاملة. وبالتالي سيمكن مع هذا الخيار إبقاء الطالبات في مدرستهن إلى أن يتم بناء المدرسة الجديدة».
وختم النائب بن حميد «أما الخيار الثاني فهو إنشاء صفوف مؤقتة في مدرسة السنابس الإعدادية للبنات، تكون مخصّصة لطالبات المدرسة الابتدائية، وتحويل المدرسة إلى ابتدائية إعدادية على نحوٍ مؤقّت، وفي حال أن المدرسة الإعدادية لا تستوعب جميع الطالبات، فيمكن نقل طالبات «الحلقة الأولى» إلى المدرسة، وتوزيع طالبات «الحلقة الثانية» على المدارس القريبة في المنطقة».
العدد 5071 - الإثنين 25 يوليو 2016م الموافق 20 شوال 1437هـ
ايقاف القرار يجب ان يسرع بصيانه المبنى والا اذا وقع المبنى ستكون بذمتكم
نشكر جميع من ساهم فى حل مشكلتنا .. وصيانه مدرسه البنات ... ونتمنى بناء مدرسه جديده للبنات فى العاجل القريب
وفروا ارض جديدة واشتغلو عليها من الحين وخلوا الطالبات في مدرستهم حاليا وصلحوها شوي حتى تصلح للدراسة ، سنين وانتون هاملينها
عدد الطالبات كبير ولن تستوعبه المدارس المحيطة ، وان استوعبته سيكون المتضرر الأهالي والطالبات ، كما قال الإخوة ترميم المبنى القديم بشكل تأجل وفوري ينهي المشكلة ريثما يتم بناء مدرسة جديدة
اتمنى صيانة فورية لمدرسة السنابس الموجودة حاليا للبنات لتصلح للدراسة وتنتهي المشكلة مؤقتا
بناء دورين او 3 علي مدرسة السنابس الاعدادية للبنات ويحل المشكلة و يفوض وخاصة انها مدرسة حديثة و كبيرة ويقابلها بنايات من 40 دور . لا تنسي الجدار مقابل مقبرة السنابس مايل .
ما نبغي تشتيت الطلبة والأهالي ، ابقو الطالبات في مدرستهم القديمة وصلحوها شوي بشكل مؤقت
ألف شكر لسعادة الوكيل لقراره وقف إلغاء مدرسة السنابس للبنين ،، نقدر استماعكم لنا نحن أولياء الأمور ومراعاتكم لظروفنا ونفسيات أبنائنا الطلبة
اعتقد ان المدرسة القديمة للبنات ليست بهذا السوء ، فقط تحتاج لصيانه فورية في شهر اغسطس وبشكل عاجل حتى تصلح للدراسة فيها يشكل مؤقت لعام او عامين ريثما يتم بناء المدرسة الجديدة ، وغير ذلك كل الحلول المطروحة سيتضرر منها الطالبات والاهالي
عساكم عالقوة
شكرا لكل من عمل ﻹنقاذ أولادنا من تبعات قرار نقلهم الى مدارس أخرى ونثمن جهود الوزارة في احتواء المشكلة ونتمنى أن يسرع أصحاب القرار في بناء مدرسة للبنات ..
ايقاف القرار جيد
يبقى أن يتم التعجيل بتخصيص أرض وبنائها لمدرسة السنابس اﻹبتدائية للبنات