تراجعت أرباح شركة ألمنيوم البحرين ألبا خلال النصف الأول من العام الجاري (من يناير كانون الثاني حتى يونيو/ حزيران) إلى 20.5 مليون دينار مقارنة بأرباح تبلغ 67 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2015، وبنسبة انخفاض تبلغ 69 في المئة، وفق بيان نشرته الشركة.

أما أرباح شركة ألبا في الربع الثاني من العام الجاري (من أبريل/ نيسان حتى يونيو/ حزيران) فانخفضت إلى 16.3 مليون دينار مقارنة بأرباح تبلغ 29.8 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2015، وبنسبة تراجع تبلغ 45 في المئة.

وقالت الشركة في بيان لها: «بلغ إجمالي مبيعات الشركة 165.7 مليون دينار في الربع الثاني من عام 2016، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 17 في المئة عن السنة السابقة، حيث بلغ صافي مبيعات الشركة 199.4 مليون دينار في نفس الفترة من العام 2015.

أما إجمالي المبيعات في النصف الأول من العام 2016، فقد وصل إلى 322.2 مليون دينار، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 21 في المئة عن السنة السابقة التي وصل إجمالي المبيعات في نصفها الأول إلى 405.9 ملايين دينار.

وقالت الشركة في بيان: «إن تأثر أداء المبيعات والأرباح في النصف الأول من العام 2016 يعود بشكل رئيسي إلى انهيار الأسعار لبورصة لندن للمعادن والعائدات الأعلى.

وفي تعليقه على نتائج الربع الثاني والنصف الأول لعام 2016، صرح رئيس مجلس إدارة شركة ألبا الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة قائلاً: «بالرغم من الأوقات العصيبة التي تواجه صناعة الألمنيوم، مازالت ألبا تحقق أرباحا جيدة مما يعزز من قدرتنا على تمويل مشروع الخط السادس للتوسعة».

أود أن أشكر جميع الموظفين وعمال المقاولين على دعمهم المستمر لتوجهات السلامة. كما أننا نتطلع قُدُماً لإبرام عقد الهندسة، والمشتريات، والعمليات الإنشائية لمحطة الطاقة الخامسة في الربع الثالث من عام 2016».

ومن جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لشركة البا تيم موري قائلاً: «تستمر ألبا وبقوة في تقليل التكاليف وإدارتها مما ساهم في تعزيز السيولة النقدية الحرة. إن الفضل الأول لنجاح أدائنا يعود لقوانا العاملة المخلصة التي أود أن أشكرها على جهودها الكبيرة».

هذا وستقوم إدارة الشركة بعقد اجتماع هاتفي في اليوم (الثلثاء) الموافق 26 يوليو 2016؛ لمناقشة الأداء المالي للشركة خلال الربع الثاني والنصف الأول من العام 2016 وتحديد أولوياتها لما تبقى من هذا العام.

وتحدثت الشركة في بيان لها عن السوق العالمي قائلة: «الطلب العالمي على الألمنيوم في ازدياد، حيث ارتفع الاستهلاك العالمي بنسبة 5 في المئة عن السنة السابقة، في حين ارتفع الإنتاج العالمي للألمنيوم بنسبة 2 في المئة عن العام الماضي. مشيراً إلى أن العائدات الأعلى الفعلية العالمية تتراوح حول مستويات منخفضة.

وأشار البيان إلى أن مخزون بورصة لندن للمعادن بلغ 2.4 مليون طن متري في شهر يونيو. وبلغ معدل السعر النقدي في الربع الثاني من العام 2016، نحو 1571 دولارا أميركيا للطن المتري، مسجلاً انخفاضاً مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت التي بلغ المعدل فيها 1769 دولارا للطن المتري.

وعن أبرز أحداث الشركة خلال الربع الثاني لعام 2016، ذكر البيان: إطلاق حملة السلامة للصيف «قافلة السلامة»، ارتفاع مبيعات الشركة بنسبة 3.2 في المئة عن السنة الماضية (239 ألفا و739 طنا متريا)، وبلغ معدل مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة 55 في المئة من إجمالي الشحنات في الربع الثاني، كما تخطى الـ 60 في المئة في شهر يونيو، واستمرار المرحلة الثانية من مشروع تايتن كما هو مخطط، إذ وصلت الوفورات من بداية السنة إلى اليوم ما يعادل 33 دولارا للطن المتري الواحد.

وعن أولويات ألبا لعام 2016، ذكر البيان: التركيز المستمر على مبادرات السلامة وإدارة المواهب، تحقيق أهداف المرحلة الثانية من مشروع تايتن، تعزيز مبيعات المنتجات ذات القيمة المضافة، تعزيز إنتاجية خط الصهر الرابع من خلال زيادة حجم قوالب الأنود، الاستمرار في مشروع الخط السادس للتوسعة وفق الخطة الموضوعة، التوقيع على عقود محطة الطاقة ووضع اللمسات الأخيرة على القرض المشترك مع حلول الربع الثالث من عام 2016.