حذَّر مسئول في غرفة تجارة وصناعة البحرين من أن يقع أصحاب الأعمال في البحرين في فخِّ صفقات مع شركات أجنبيَّة وهميَّة، في الوقت الذي اكتشفت فيه الغرفة عدداً من الحالات حين طلبت مشورتها في بعض المعاملات.

وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عبدالعزيز الرفاعي إن الغرفة تنوي توسيع خدمات تقديم المعلومات بشأن الشركات والموردين الخارجيين، والتي تعمل على التحقق من سلامة سجل المؤسسات التي ينوي أصحاب الأعمال التعامل معها في الخارج.

وذكر الرفاعي لـ«الوسط»، على هامش افتتاح المقر الجديد لخدمة العملاء في مقر الغرفة أمس الإثنين (25 يوليو/ تموز 2016)، إن الغرفة قدمت من خلال تواصلها مع الشركاء في الخارج معلومات لأعضاء في الغرفة عن شركات أجنبية بناء على طلبهم.

تدشّن «مركز خدمة» وتدرس فتح فروع جديدة

«الغرفة» تحذر من الشركات الأجنبية الوهمية... وتعرض تقديم المساعدة

السنابس - علي الفردان

حذر مسئول في غرفة تجارة وصناعة البحرين من أن يقع أصحاب الأعمال في البحرين في فخ صفقات مع شركات أجنبية وهمية، في الوقت الذي اكتشفت فيه الغرفة عددا من الحالات حين طلبت مشورتها في بعض المعاملات.

وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عبدالعزيز الرفاعي ان الغرفة تنوي توسيع خدمات تقديم المعلومات بشأن الشركات والموردين الخارجيين والتي تعمل على التحقق من سلامة سجل المؤسسات التي ينوي أصحاب الأعمال التعامل معها في الخارج.

وقال الرفاعي لـ»الوسط» على هامش افتتاح المقر الجديد لخدمة العملاء في مقر الغرفة أمس الإثنين (25 يوليو/ تموز 2016)، ان الغرفة قدمت من خلال تواصلها مع الشركاء في الخارج معلومات لأعضاء في الغرفة عن شركات أجنبية بناء على طلبهم.

ولفت إلى أن بعض المعلومات التي حصلت عليها الغرفة بشأن بعض تلك الشركات أشار بأنها شركة وهمية أو غير موجودة، الأمر الذي يجعل الغرفة تعزز من خدماتها المعلومية. لافتاً إلى أن الغرفة تتلقى كذلك خطابات من غرف في الخارج تطلب معلومات عن شركات في البحرين.

وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي: «ساعدنا الكثير من الأعضاء واكتشفنا عديدا من الشركات الوهمية».

ومضى الرفاعي بالقول ان الغرفة تريد تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الموقعة مع مختلف الأطراف.

وتهدف الغرفة التي أنهكتها الانقسامات والصراع طوال السنوات الماضية بين أعضاء مجلس إدارة الغرفة، إلى استعادة ثقة أعضائها وتقديم خدمات تجذب أصحاب الأعمال لديها.

وقال إن الغرفة تنوي توسيع قاعدة هذه الخدمات إلى جانب تقديم خدمات استشارات قانونية مجانية.

كما أوضح أن الغرفة افتتحت لها فرعا في مرفأ البحرين المالي بالتزامن مع نقل أعمال مركز المستثمرين إلى المرفأ، كما أنها في طور البحث عن جدوى افتتاح فروع إضافية.

وافتتح النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة عبدالحميد الكوهجي، صباح أمس المقر الجديد لمركز خدمة العملاء بغرفة تجارة وصناعة البحرين بطاقة استيعابية أكبر بمعدل 3 مرات عن المقر السابق، إذ من المؤمل أن يرفع المركز من سرعته في تقديم الخدمات.

وستشمل التحسينات، مكتب خاص لاستقبال الأعضاء وتقديم خدمات تثقيفة، ومكتب لإصدار دفاتر الإصدار المؤقت للبضائع.

وقال الكوهجي ان المركز الجديد من شأنه تسهيل الإجراءات والمعاملات الخاصة بالأعضاء، لافتاً إلى أن الخطوة تأتي في إطار طرح خدمات جديدة.

وسيقدم مركز خدمة العملاء خدمات تشمل تجديد وسداد الاشتراكات السنوية للأعضاء، واستلام ومراجعة الطلبات الجديدة التأكد من صحة التواقيع الواردة فيها، والتصديق على كافة معاملات الأعضاء ومعاينتها، فضلاً عن الترويج لأدبيات الغرفة وخدماتها وفعالياتها، بالإضافة الى تزويد الاعضاء بالفرص التجارية والاستثمارية التي تعرض على الغرفة، والتصديق على شهادات التعريف بالتجار والتأكد من صفة المندوبين وهويتهم، وعلى توقيعات ذوي الشأن والاختام والتأكد من صحة فواتير السلع وسائر الشهادات التجارية والصناعية، وابلاغ الاعضاء عن حالات حظر استيراد وتداول السلع الضارة، ومخاطر افلاس المؤسسات، والتحذير من الشركات الوهمية والتوعية بقضايا الاحتيال على الافراد والشركات لتجنيبهم التعرض للضرر والوقوع في قضايا مالية او قانونية، الى جانب التعميم على الاعضاء بالمواد الاعلامية الالكترونية، والتعريف بعضو الغرفة وتزكيته لدى المؤسسات التجارية والصناعية الخارجية في حالة الاستفسار عن نشاطه، ومنح عضو الغرفة شهادة عضوية لتسهيل معاملاته التجارية في الداخل والخارج.

ونسب بيان إلى القائم بأعمال مدير مركز خدمة العملاء فهد الشاعر أن «الانتقال الى المقر الجديد للمركز سيساعد في تسريع التواصل بين الغرفة والأعضاء، وسيسهم في سرعة حصولهم على كافة الخدمات المقدمة من الغرفة ويسهل وصولهم إلى المعلومات حول مختلف فعاليات الغرفة، والتي نأمل من خلالها إلى تعميق الثقة والتواصل مع الأعضاء بجميع فئاتهم، وخاصة بالنظر الى الزيادة المتوقعة للأعضاء بعد تفعيل إلزامية الانتساب لعضوية الغرفة، وكذلك لتنوع الخدمات التي تقدمها الغرفة للأعضاء والقطاع الخاص، كما يأتي تدشين المركز الجديد لتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمجتمع التجاري البحريني، وتوسيع قاعدة هذه الخدمات الموجهة لمختلف القطاعات بما يعزز من دور الغرفة في النشاط الاقتصادي، وبالتالي تعميق الثقة والتواصل مع الأعضاء بجميع فئاتهم».