اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) اليوم الاثنين (25 يوليو/ تموز 2016) انه يحقق في قرصنة معلوماتية استهدفت الحزب الديموقراطي، وذلك بعدما نشر موقع ويكيليكس رسائل الكترونية شكلت احراجا لحملة هيلاري كلينتون.
وقالت الشرطة الفدرالية في بيان مقتضب انها تسعى الى تحديد "طبيعة وحجم" هذه القرصنة.
وقال بعض المسؤولين والخبراء الاميركيين ان القرصنة ونشر الرسائل قبيل بدء مؤتمر الديموقراطيين قد يكونان تما بتوجيه من موسكو لتعزيز موقع المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي يوجه انتقادات الى الحلف الاطلسي اكثر من منافسته الديموقراطية.
واضافت الشرطة الفدرالية "نتعامل بجدية كبيرة مع اختراقات مماثلة واف بي آي ستواصل التحقيق وملاحقة جميع من يشكلون خطرا في الفضاء الالكتروني".
ونشر ويكيليكس الجمعة نحو عشرين الف رسالة مقرصنة من حسابات سبعة مسؤولين في الحزب الديموقراطي، تم تبادلها بين كانون الثاني/يناير 2015 وايار/مايو 2016.
وتظهر هذه الرسائل تشكيك مسؤولين في الحزب بحملة بيرني ساندرز، المنافس السابق لكلينتون في الانتخابات التمهيدية.
وتشكل هذه الرسائل احراجا لكلينتون مع افتتاح مؤتمر الحزب الديموقراطي الاثنين والذي سيسميها رسميا مرشحة الحزب لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية.
ولمح روبي موك مدير حملة كلينتون الى ان موسكو تحاول التاثير في الانتخابات الاميركية لصالح ترامب، عبر نشر هذه الرسائل المسروقة.