العدد 5070 - الأحد 24 يوليو 2016م الموافق 19 شوال 1437هـ

تيريزا ماي تستبعد عودة "الحدود السابقة" مع إيرلندا الشمالية

حاولت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي اليوم الإثنين (25 يوليو/ تموز 2016) طمأنة سكان ايرلندا الشمالية مستبعدة خلال زيارة لها إلى بلفاست فكرة احتمال عودة "الحدود السابقة" والجمارك مع ايرلندا المجاورة بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في 23 يونيو/ حزيران.

وقالت خلال مؤتمر صحافي "لا أحد يرغب في العودة إلى الحدود السابقة" واعدة بالتوصل إلى "حل عملي" لكل انحاء الجزيرة.

واضافت "سيكون لإيرلندا الشمالية بالطبع حدود مع ايرلندا التي ستبقى عضوا في الاتحاد الاوروبي، لكن لدينا منطقة سفر مشتركة بين المملكة المتحدة وجمهورية ايرلندا منذ سنوات عدة قبل ان يكون كلا البلدين اعضاء في الاتحاد الاوروبي".

وبعد اسكتلندا وويلز تنهي ماي التي تولت مهامها قبل اقل من اسبوعين جولة على مكونات المملكة المتحدة ركزت فيها على مساعيها من اجل حماية "الوحدة" بين هذه الدول.

والتقت ماي في بلفاست نظيرتها الايرلندية الشمالية ارلين فوستر التي ستحاول اشراكها في الاستعدادت لبدء تطبيق اجراءات خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي. وكانت ماي اعلنت في وقت سابق في بيان "لقد قلت بوضوح اننا سنتم عملية بريكست بنجاح وان الامر سيكون كذلك في ايرلندا الشمالية وايضا فيما يتعلق بحدودها مع جمهورية (ايرلندا) العضو في الاتحاد الاوروبي".

منذ العام 1922 يستفيد السكان في جمهورية ايرلندا والمملكة المتحدة من حرية التنقل بينهما مع اجراءات تفتيش بسيطة على الحدود.

ويثير التخوف من تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي قلق القوميين في ايرلندا الشمالية الذين يرون في بروكسل سلطة موازنة للندن.

خلال الحملة للاستفتاء حذر ناشطون مؤيدون للبقاء في اوروبا من ان خروج البلاد يمكن ان يؤدي الى تصعيد في التوتر في المنطقة التي يشتبه بان مجموعات جمهورية انفصالية لا تزال ناشطة فيها بعد 18 عاما على "اتفاق الجمعة العظيمة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً