قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الإثنين (25 يوليو/ تموز 2016) إن العلاقات بين أنقرة وواشنطن ستتأثر إذا لم تسلم الولايات المتحدة رجل الدين فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة هذا الشهر.
وأضاف أنه سيلتقي بمسئولين أميركيين لمناقشة الأمر خلال زيارة مقبلة. وأدلى تشاووش أوغلو بالتصريحات في مقابلة مع قناة "خبر ترك" التلفزيونية الخاصة. وتقول تركيا إن غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ العام 1999 مسئول عن محاولة الانقلاب الفاشلة.
وينفي غولن هذه الاتهامات. وقالت واشنطن إن أنقرة يجب أن تقدم أولاً أدلة واضحة على ضلوع غولن في محاولة الانقلاب كما قال محامون إن أي إجراءات تسليم قد تستغرق سنوات.
من جهة ثانية، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده ستقيل عدداً من السفراء فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.
وبلغ عدد من اعتقلتهم السلطات التركية أو أوقفتهم عن العمل أو أخضعتهم للتحقيق من الجنود والقضاة والشرطة والمعلمين والموظفين المدنيين وآخرين أكثر من 60 ألفا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو.