ذكرت تقارير محلية اليوم الإثنين (25 يوليو / تموز 2016) أنه جرى نقل تاجر مخدرات باكستاني ينتظر تنفيذ حكم الإعدام من المستشفى الذي يعالج فيه ، في الوقت الذي تستعد فيه إندونيسيا لتطبيق جولة جديدة من الإعدامات .
وأفادت وكالة انتارا الإندونيسية للأنباء أن ذو الفقار علي ، الذي كان يتلقى العلاج لإصابته بمشاكل في الكبد منذ آيار/مايو الماضي ، نقل من المستشفى في بلدة سيلاكاب بإقليم جاوة الوسطى ، إلى سحن قري مشدد الحراسة في جزيرة نوسا كامبانجان .
وتمثل عودة على للسجن دلالة على أن إندونيسيا تعتزم تنفيذ جولة جديدة من الإعدامات قريباً.
وكانت الشرطة قد نقلت الأسبوع الماضي الإندونيسية ماري عثمان ، المحكوم عليها بالإعدام ، من سجن بالقرب من جاكرتا إلى نوسا كامبانجان.
ويشار إلى سجن نوسا كامبانجان ، الذي تم فيه تنفيذ الإعدامات السابقة، لا يستقبل عادة سجينات .
وكان ممثل الادعاء الإندونيسي الجنرال محمد براسيتيو قد قال الشهر الماضي إنه سوف يتم تنفيذ الإعدامات عقب عيد الفطر.
ولم يعلن عن موعد محدد لتنفيذ الإعدامات ، أو عدد من سوف يتم إعدامهم .
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه من بين المتوقع أن يتم إعدامهم أربعة صينيين ونيجيريين اثنين وسنغاليين اثنين ومواطن من زيمبابوي وباكستاني .