يقول المصارع الهندي نارسينغ ياداف المتأهل لتمثيل بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي في الشهر المقبل أنه حدث تلاعب في المكملات الغذائية والمياه التي تناولها مما أدى لسقوطه في اختبار للكشف عن العقاقير.
وينافس ياداف في وزن 74 كيلوغراما وخضع للفحص خارج المنافسات.
وجاءت نتيجة عينتي ياداف (26 عاما) إيجابية وبناء عليه فقد حضر يوم السبت الماضي جلسة تحقيق للرد على النتيجة أمام هيئة تختص بالنظر في مخالفات المنشطات والعقاقير.
وطلبت الهيئة من الوكالة الهندية لمكافحة المنشطات مزيدا من التفاصيل حول القضية ومن المقرر أن تصدر قرارها في القضية في غضون أسبوع واحد.
وتأهل ياداف للظهور في الألعاب الأولمبية بعد حصوله على ميدالية برونزية في وزن 74 كيلوغراما في بطولة العالم في لاس فيجاس الأميركية في العام الماضي.
وقال ياداف إنه خضع لما بين 25 و30 فحصا للكشف عن المنشطات المحظورة رياضيا طوال مسيرته الاحترافية في المصارعة الحرة على مدار 15 عاما وأنه لم يسبق اتهامه بأي مخالفات من هذا القبيل.
وأضاف المصارع "في كل مرة كانت نتائجي نظيفة ولم يسبق أن كانت أي نتيجة ايجابية. وفي أخر 45 يوما خضعت لثلاثة فحوص".
وأكد ياداف وجود تدخل أو تلاعب في بعض المواد والمياه التي تناولها قائلا "أعتقد بوجود شيء مريب في كل هذه الأحداث. شخص ما قام بالتلاعب في مكملاتي الغذائية والمياه التي أتناولها. لأنني رياضي مسئول وأدرك حجم توقعات وآمال بلادي ويستحيل أن أستهين بهذه الآمال".
وأكد رئيس الوكالة الهندية لمكافحة المنشطات نافين اجاروال أن سانديب ياداف زميل نارسينغ ياداف في السكن وشريكه في التدريب جاءت نتيجته ايجابية بنفس المادة المحظورة.
وقال المسئول الهندي لرويترز عبر الهاتف "الإدعاء بوجود تدخل أو تلاعب خارج سلطتنا".