نظم الآلاف من أنصار الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي مسيرة إلى مبنى البرلمان اليوم الإثنين (25 يوليو / تموز 2016) ، قبل أن يدلي الرئيس بأول خطاب له حول حالة الأمة ، حيث من المتوقع أن يوجه "رسالة قوية من أجل التغيير ".
ومن المتوقع أن يحدد دوتيرتي الأجندة التشريعية التي سوف تفى بوعود حملته الانتخابية للتغيير بالإضافة إلى مكافحة المخدرات والجريمة والفساد .
وقال مارتين اندانار المسئول بمكتب الاتصالات الرئاسي إن الرئيس سوف يكتب الخطاب بنفسه "وسوف يوقظ الوطنية في قلب كل فلبيني ".
وحمل أنصار الرئيس لافتات تعبر عن دعمهم لوعد دوتيرتي بالتغيير ، وأكدوا أنهم لا يتظاهرون ضد سياسات الإدارة الجديدة .
وقد سمح للمتظاهرين بالسير حتى أصبحوا على بعد 600 متر من مجمع باتاسنانج بامبانسا الحكومي ، وذلك على عكس الأعوام السابقة عندما كانت شرطة مكافحة الشغب تبقي المتظاهرين بعيدا لمسافة كيلومترات .