العدد 5070 - الأحد 24 يوليو 2016م الموافق 19 شوال 1437هـ

أفكار إيجابية للحد من مخاطر «بوكيمون غو»

الوسط - محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

مع ظهور إعلانات بيع حسابات «بوكيمون غو» على موقع «دوبيزل» الإمارات‏، بأسعار تتراوح بين 1500 درهم و15 ألف درهم، تحتوي على مجموعة من «البوكيمونات» الملتقطة، والتي توفر على اللاعب بذل مجهود في اصطيادها، يصبح التساؤل أكبر عن الحدود التي قد يتوقف عندها الهوس بهذه اللعبة التي يرى كثيرون أنها تحمل مخاطر لا حصر لها، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الإثنين (25 يوليو / تموز 2016).

ولكن النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في «دو», هالة بدري،  ترى أن هناك أبعاداً إيجابية يجب توضيحها، حيث إن اللعبة قد تساعد اللاعبين على وضع أهداف لياقة محددة، وستحفز الأفراد غير الممارسين للرياضة على المشي والحركة، ما يعزز من أبعاد فوائد استخدام التكنولوجيا.

في حين أوضح  مدير عام مؤسسة «البارجيل» حسين البلوشي، أن اللعبة تعكس حاجة الشباب والمراهقين حول العالم إلى تطبيقات تثير لديهم روح التحدي والمغامرة، وتحفز على إيجاد بديل نوعي.

أساليب

وتحدثت النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو ، هالة بدري،  لـ«البيان» عن الإقبال الاستثنائي على لعبة «بوكيمون غو» وكيف يمكن لألعاب «الواقع المعزز» أن تساعد الأشخاص قليلي الحركة، على تغيير عاداتهم واتباع أسلوب حياة أكثر نشاطاً وحيوية، وقالت: إن انتشار التكنولوجيا والإقبال الكبير على الأجهزة المتنقلة في مختلف أنحاء العالم أدى إلى ممارسة الناس لأساليب حياة أكثر خمولاً، حيث إن كل ما يرغبون به أصبح في متناول أيديهم، فضلاً عن أن وفرة خدمات الاتصال والترابط الشبكي أسهم في تعزيز أساليب الحياة هذه، ولكن ما يثير الدهشة أن هذا الترابط الشبكي هو بنفسه ما جاء بالتغيير فيما يتعلق بصحة الأفراد ولياقتهم البدنية، حيث أسهم في إعادة النظر بالطريقة التي يتعامل بها الناس مع نشاطاتهم وصحتهم.

عادات

وتابعت: قبل بضعة أسابيع، تعرفنا على تطبيق «بوكيمون غو» الذي يمكن استثماره في تبني عادات أكثر نشاطاً وحيوية في أسلوب حياتهم اليومي، وذلك عبر إحصاء عدد الدرجات التي يصعدها المستخدم في العمل مثلاً بدلاً من أخذ المصعد، أو عدد الخطوات المتخذة للوصول إلى مكان تناول الغداء، أو موقف السيارة.

تثقيف

وتحدثت هالة بدري عن بعض المحاذير التي تجدر الإشارة إليها، وقالت: تحدثت بعض التقارير عن لاعبين دخلوا إلى حدائق منازل أخرى، وآخرون قطعوا الشارع دون تركيز، وغيرها من الحوادث، وهنا لا بد من وجود مستوى معين من التثقيف لجميع اللاعبين، وخاصة من فئة الشباب الذين يشاركون في هذه الألعاب، واستطردت: ستمهد «بوكيمون غو» الطريق لظهور ألعاب أخرى تعتمد على مزايا «الواقع المعزّز» نفسها، وفي ضوء هذه التوقعات، يجب علينا أن نكون مدركين تماماً لمدى تأثير التفاعلات في مجال «الواقع المعزز» على تواصلنا مع العالم الحقيقي.

بديل

وعلى صعيد آخر، أكد حسين البلوشي، مدير عام مؤسسة «البارجيل» أن الإقبال العالمي على «بوكيمون غو» يعكس حاجة الشباب والمراهقين حول العالم إلى تطبيقات تثير لديهم روح التحدي والمغامرة وتمكنهم من تفريغ طاقاتهم، ويحفز الحكومات والشركات التكنولوجية الكبرى على توجيه طاقاتها بما فيه خير الأجيال المجتمعات، وقال: ما إن اتسعت شهرة «بوكيمون غو» حول العالم حتى تعالت الأصوات محذرة من تداعيات اللعبة السلبية، ولكن بدلاً من الاكتفاء بالدعوة إلى محاربتها والحديث عن مخاطرها، يجب التفكير في إيجاد البديل النوعي، لأنه جزء من التوعية والتثقيف.

 

فيلم

وأكد تقرير نشره موقع «empire» الأميركي أنه يتم حالياً عقد جلسات عمل لوضع الخطوط العريضة لفيلم بعنوان «ذا بوكيمون» وذلك بعدما أصبح العالم مهووساً بتلك اللعبة، كما أشار إلى أن أحداث الفيلم ستتناول شخصية المحقق بيكاتشو، وهو المخلوق الأصفر الأشهر وسط شخصيات «البوكيمون» منذ ظهورها، والذي يرافق دائماً الفتى «تيم» الذي يفهم لغة «البوكيمون» الأصفر، وستتولى شركة «يونيفرسل بيكتشرز» توزيع الفيلم خارج اليابان، بعد انتهاء إنتاجه الذي يبدأ في 2017، أي أن الوقت ما زال مبكراً على خروجه إلى صالات السينما في حلة مثالية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً