أصبح مرضى الأزمات القلبية بصحة جيدة، بعد أن وضع العلماء في قلوبهم خلايا جذعية، في تجربة جديدة قد تساعد الملايين الذين يعانون من نوبات قلبية ، وفق ما صحيفة هافينغتون بوست عربي أمس الأحد (24 يوليو / تموز 2016).
هذا هو البحث الأول الذي يثبت أن ندوب القلب الناتجة عن الأزمات القلبية، يمكن إصلاحها، وهو أمر اعتقد الأطباء باستحالته، كما أن بإمكان هذا البحث إنهاء الحاجة لعمليات زراعة القلب بحسب تقرير لصحيفة "تليغراف" البريطانية.
ندوب القلب تجعله عاجزاً عن ضخ الدم بشكل فعال مما قد يؤدى إلى حدوث نوبات أخرى وإلى الموت المفاجئ.
ولكن عملية حقن الخلايا الجذعية التي خضع لها 11 مريضاً أثناء عملية قلب مفتوح حققت نجاحاً مذهلاً.
ما زالوا أحياء
أجريت هذه العمليات ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وسبتمبر/أيلول 2013 ولم يكون يُتوقع أن يعيش أي من هؤلاء المرضى أكثر من 24 شهراً، ولكنهم منذ العلاج بالخلايا الجذعية لا يزالون أحياء وأكثر نشاطاً مما كانوا.
وقامت شركة الطب التجديدي البريطانية Celixir بإعداد الخلايا الجذعية المزروعة، وكان مارتن إيفانز الحائز على جائزة نوبل وأول عالِم يزرع الخلايا الجذعية الجنينة للفئران في مختبر، قد شارك في تأسيس هذه الشركة. ومن المقرر أن تُجرى تجارب أكبر في مستشفى برومبتون الملكي في لندن خلال عام 2016.
واصل ستيف ويستابى الجراح بمستشفى جون رادكليف في أوكسفورد إجراء هذه العمليات مع المتخصصين اليونانيين كيرياكوس أناستاسياديس وبوليكرونيس أنتونيستيس بالمستشفى العام بجامعة سالونيك.
ويقول ويستابي "كان هناك مرضى بالفشل القلبي من الدرجة الثالثة وكان يُتوقع أن يموتوا خلال عامين. هؤلاء المرضى كان عليهم النوم مقيدين بدعامة في السرير، وكانوا يتنفسون بصعوبة دائماً، ولم يكن باستطاعتهم ارتداء أحذيتهم لأن أقدامهم وكواحلهم كانت متورمة دائماً. لقد أخذنا هذه الخلايا، ووضعناها في هؤلاء المرضى وحصلنا على نتائج مذهلة. ندوب القلب لا تُعالج إطلاقاً، ولذا فقد كان من الرائع أن نرى هذه النتائج".
حالياً لا يوجد علاج لحالات الفشل القلبي الحادة، والمرضى الذين يعانون منه يكون متوسط أعمارهم أقل من مرضى السرطان. وهذه الحالات تنتج غالباً عن الأزمات القلبية من ضرر لا يمكن علاجه ليصبح القلب عاجزاً عن ضخ الدم في الجسم بشكل فعال، مما يجعل المرضى عاجزين عن القيام بالأنشطة المعتادة مثل صعود السلم.
ويصل عدد الذين يعانون فشل القلب في بريطانيا إلى تسعمائة ألف، وتظهر بيانات مؤسسة القلب البريطانية وصول 146 ألف شخص إلى المستشفى بحالات غير قابلة للعلاج في 2014 و2015 وهي زيادة بنسبة 36% منذ 2004 و2005.
تقول مؤسسة القلب البريطانية، إن ثلث مرضى فشل القلب بالمستشفيات يموتون خلال 12 شهراً.
أطفال
وقد أجر ويستابي سابقاً جراحة لأطفال مصابين بتشوهات في الشريان التاجي أصيبوا بعدة سكتات قلبية، ووجد أن الندوب في قلوبهم اختفت بمرور الوقت، ربما بسبب وجود نوع خاص من الخلايا الجذعية في الأطفال. ولكن لم توجد مثل هذه النتائج لدى البالغين.
يعتقد العلماء أن حقن الخلايا الجذعية في القلب مباشرة يؤدي إلى نفس النتائج عند البالغين، ولكن حتى الآن فالمحاولات لم تكن ناجحة.
تُأخذ هذه الخلايا الجديدة -والتي لا تزال طريقة استخراجها سراً- من أحد المتطوعين وتُحقن في أنحاء المنطقة المتضررة. ويبدو أنها تعمل على ترطيب الالتهاب والمساعدة في عملية التجديد، مثل فريق غرفة الطوارئ الذي يُثبت حالة المريض أولاً قبل إصلاح الضرر.
يقول أجان ريجينالد الذي أسس Celixir مع السير مارتن في 2009 "تلتف الخلايا حول الندوب وتقضم الأطراف، ما يساعد على تجديد مناطق الندوب. وهي تفرز مواد توقف تطور الفشل القلبي. كما أن لهذه الخلايا القدرة على تحسين النظام المناعي. ونحن نعتقد أن ما تقوم به هو تجديد الخلايا وليس إنتاج خلايا جديدة. ما رأيناه كان انخفاضاً كبيراً في الندوب، ونحن كعلماء نكون دائماً انتقاديين قليلاً، ولم نكن نتوقع قط مثل هذه النتيجة. يوجد حذر من كون التجربة أجريت على 11 مريضاَ فقط، ولكننا لم نتوقع قط أن يظلوا أحياء لثلاثة سنوات".
أفضل من الأدوية
معظم الأدوية تعطي تحسناً بنسبة 5% إلى 10% ولكن هذه الطريقة قللت الندوب بنسبة 40%، وهو ما يؤثر بشكل كبير في حياة المرضى"
وقالت مؤسسة القلب البريطانية، إن هناك حاجة إلى إجراء تجارب أخرى للتأكد من أن هذا التحسن لم يكن مجرد نتيجة لعملية جراحية ناجحة.
وقال جيريمي بيرسون المدير الطبي المساعد في مؤسسة القلب البريطانية " تقترح هذه الدراسة الصغيرة أن الحقن الموجهة إلى القلب بخلايا معدة بعناية من متبرع سليم خلال عملية جراحية، أمر آمن.
من الصعب التأكد من أن لهذه الخلايا تأثير مفيد لأن جميع المرضى كانوا يخضعون لعملية قلب مفتوح في الوقت نفسه، وهذه العملية عادة تؤدي لتحسين وظائف القلب. نحتاج إلى تجربة أخرى يشارك فيها عدد أكبر من المرضى لتحديد ما إذا كان حقن هذا النوع من الخلايا أكثر نجاحاً من المحاولات السابقة لتحسين وظائف القلب بهذه الطريقة، والتي أثبتت فشلها حتى الآن".
1
لا وينط لك واحد سخيف يسب ويشتم هؤلاء نصارى وصليبيين ومادري ايش من سخافات مثل وجهه العفن ؛؛ تلقاه حتى المرحاض إللي ينزل بطنه فيه هم صانعينه له ،، تبا لأمة تافه همها الذبح والنحر والحرق والسحل والهدم وووو
الوجه المشرق للبشرية
نعم هذا هو الوجه المشرق للبشرية أين نحن من هذا لازلنا قتل وتفجير وتفخيخ قدم الاوائل منا الخير ونحن نقدم الخير ياامة ضحكت من جهلها الأمم.