أوقفت السلطات الأمنية يوم أمس الأحد (24 يوليو/ تموز 2016) رجلي الدين الشيخ جاسم الخياط، والسيدياسين الموسوي بعد استدعائهما من قبل مركز شرطة البديع للتحقيق معهما، ومن المقرر أن يتم عرضهما على النيابة العامة اليوم الإثنين (25 يوليو 2016).
من جانبه، قال المحامي محمد التاجر «إن النيابة العامة أوقفت الشاعر خليل آل إسماعيل 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة إلقاء شعر سياسي والتجمهر في اعتصام الدراز».
فيما قال المحامي يوسف: «السلطات الأمنية واصلت إيقاف خطيب جامع الزهراء في مدينة حمد الشيخ عزيز الخضران يوم أمس (الأحد)، على رغم أن النيابة العامة قررت الإفراج عنه، بعد التحقيق معه في تهم تتعلق بالإساءة للنظام الدستوري للمملكة أثناء إلقائه خطبة الجمعة، حيث أمرت النيابة بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته».
وأشار ربيع إلى أن «إيقاف الشيخ الخضران جاء على خلفية تهم أخرى تتعلق بالاعتصام الحاصل في الدراز».
الوسط - حسن المدحوب
أوقفت السلطات الأمنية يوم أمس الأحد (24 يوليو/ تموز 2016) رجلي الدين الشيخ جاسم الخياط، والسيدياسين الموسوي بعد استدعائهما من قبل مركز شرطة البديع للتحقيق معهما، ومن المقرر أن يتم عرضهما على النيابة العامة اليوم الإثنين (25 يوليو/ تموز 2016).
ومن جانبه، قال المحامي محمد التاجر إن «النيابة العامة أوقفت الشاعر خليل آل إسماعيل 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة إلقاء شعر سياسي والتجمهر في اعتصام الدراز».
فيما قال المحامي يوسف ربيع إن «السلطات الأمنية واصلت إيقاف خطيب جامع الزهراء في مدينة حمد الشيخ عزيز الخضران يوم أمس الأحد (24 يوليو 2016)، على رغم أن النيابة العامة قررت الإفراج عنه، بعد التحقيق معه في تهم تتعلق بالإساءة للنظام الدستوري للمملكة أثناء إلقائه خطبة الجمعة، حيث أمرت النيابة بإخلاء سبيله بضمان محل إقامته».
وأشار ربيع إلى أن «إيقاف الشيخ الخضران جاء على خلفية تهم أخرى تتعلق بالاعتصام الحاصل في الدراز».
وجاءت الاستدعاءات المذكورة، بعد سلسلة من الاستدعاءات لرجال الدين خلال الأيام الماضية، كان آخرها الاستدعاء الذي حصل إلى الشيخ سعيد العصفور، حيث قام مركز شرطة البديع بالتحقيق معه يوم الأربعاء الفائت (20 يوليو 2016)، بعد مراجعته المركز إثر استدعاءات وجهت لهم للحضور للمركز المذكور، قبل أن يتم الإفراج عنه في اليوم ذاته.
وقبله بأيام، تم استدعاء خطيب جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز الشيخ محمد صنقور، يوم الأحد (17 يوليو 2016)، والذي تم توقيفه يوماً كاملاً من مركز شرطة البديع، بعد أن أُسندت إليه تهم تتعلق بالتحريض على كراهية النظام وإقامة صلاة الجمعة والخطبة فيها دون ترخيص، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد استكمال التحقيق معه في النيابة العامة.
من جانب آخر، دعا مواطنون من قاطني منطقة الدراز، وزارة الداخلية لفتح منافذ أكثر لدخول الأهالي إلى منازلهم، بدلاً عن المنفذين الوحيدين اللذين تمتد سياراتهم أمامهما بطوابير طويلة يوميّاً، ما يجعل عملية وصولهم لبيوتهم أكثر تقييداً وصعوبة، وخاصة أن عدد قاطني الدراز يناهز 20 ألف نسمة.
وحث الأهالي الوزارة إلى الإسراع في فتح منافذ رئيسية لدخول الدراز، بدلاً من المنفذين الحاليين اللذين يعتبران فرعيين، ويشكوان دائماً من الازدحام، وخاصة بعد رجوع الأهالي من أعمالهم ظهراً وعصراً، حيث يمتد هذا الازدحام إلى المساء يوميّاً، ويبلغ ذروته بعد صلاة المغرب كل ليلة، حيث يعود الآلاف من المواطنين من أعمالهم لمساكنهم.
وكان 15 من أهالي الدراز تم توقيفهم خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد تلقيهم إحضاريات بالحضور للمركز للتحقيق»، حيث تم توقيف 6 أشخاص من الدراز قبل يومين، وقبلهم بيومين تم توقيف 9 من المنطقة ذاتها، وقالت نيابة المحافظة الشمالية عن ذلك: إن «النيابة العامة تلقت بلاغاً من مركز شرطة البديع مفاده قيام عدد من الأشخاص بتاريخ (15 يوليو 2016) بالتجمهر في الطريق العام بمنطقة الدراز وتم تحديد بعض المشاركين في ذلك التجمهر، وقد تولت النيابة التحقيق في الواقعة فور ورود البلاغ. حيث استجوبت تسعة متهمين في حضور محاميهم».
إلى ذلك، جدد الأهالي مطالبتهم لشركات الاتصالات بحل مشكلة تقطع الإنترنت مساء كل يوم ابتداءً من الساعة السابعة ليلاً وحتى الثانية فجراً، وتعويضهم عن عدم استفادتهم من الخدمة بسبب استمرار تقطع الخدمة، ذاكرين أنهم «غير مقتنعين بأن «التشويش على خدمة الإنترنت في منطقة الدراز والمناطق القريبة منها على شارع البديع خلال الفترة المسائية سببه خلل في الشبكة، وأن الشركات تعمل حالياً على إصلاح هذا الخلل».
وأضافوا «من حقنا كزبائن أن نحصل على تعويض مناسب عن الضرر الذي تسبب فيه تقطع شبكة الانترنت لقرابة نصف يوم وعلى مدى أكثر من شهر، لأننا اتفقنا مع هذه الشركات على تزويدنا بالخدمة المذكورة مقابل مبالغ مالية، وها نحن مستمرون في دفع هذه المبالغ المالية شهريّاً من دون أن نحصل مقابلها على حقنا في الخدمة المتفق عليها».
ومر حتى الآن 35 يوماً متواصلة على الدراز، وهي تعيش عزلة اجتماعية عن محيطها الجغرافي والاجتماعي، إذ إنه ما أن يقترب المساء حتى تشهد شبكة الإنترنت تقطعاً شبه كامل، فيظل الأهالي في عزلة رقمية حتى مطلع اليوم الثاني، ولا تتمكن المحلات من استخدام الدفع عبر البطاقات المصرفية التي تعتمد على التواصل الإلكتروني لتمرير المعاملة.
ويشكو القاطنون في منطقة الدراز والمناطق القريبة منها من التشويش على الإنترنت يومياً من الساعة السابعة مساء، إلى الساعة الثانية فجراً على الأقل، وذلك منذ إعلان الحكومة إسقاط جنسية الشيخ عيسى أحمد قاسم في 20 يونيو/ حزيران 2016.
وأكملت منطقة الدراز منذ (20 يوليو 2016) شهرا كاملا من غلق جميع منافذها أمام ساكنيها، وذلك بعد أن أغلقت السلطات جميع منافذ الدراز والتي يبلغ عددها ما يقارب 11 منفذاً، فيما تسمح بالدخول عبر منفذين فقط لأهالي المنطقة على أن يتطابق العنوان مع المنطقة، في الوقت الذي يقف فيه القاطنون البحرينيون في طوابير طويلة أمام منطقة التفتيش، وذلك للتأكد من هوياتهم. هذا وقد صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية قبل أيام بأن «أهالي قرية الدراز، ليسوا ممنوعين من الدخول أو الخروج من قريتهم، منوهاً إلى أن إجراءات ضبط الحركة المطبقة حاليّاً، تعود إلى تجمع غير قانوني داخل المنطقة».
العدد 5070 - الأحد 24 يوليو 2016م الموافق 19 شوال 1437هـ
يافرج الله
فرج عن جميع المعتقلين بحق محمد وال محمد
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنهم
الله يفرج