استقال رئيس وزراء النيبال خادجا براساد شارما أولي أمس الأحد (24 يوليو/ تموز 2016) قبل إجراء تصويت بسحب الثقة في البرلمان.
وجاء اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الائتلافية التي يقودها براسادا أولي في وقت سابق من الشهر الجاري، ما جعل نيبال في مرمى الخطر السياسي.
وقد طرح حزب الماويين المتحدين، وهو شريك للحكومة الائتلافية، وحزب المؤتمر النيبالي المعارض الرئيسي، هذا الاقتراح.
وقال برلمانيون من المؤتمر النيبالي في وقت سابق إن الحكومة ينبغي أن تستقيل لأنها أثبتت «عدم كفاءتها».
وذكرت المعارضة أنه ينبغي أن يستقيل أولي لأنه لم يعد يحتفظ بالغالبية بعد انسحاب الشريك الائتلافي.
وأظهرت الحكومة تأخيرات كبيرة في التعامل مع عملية إعادة الإعمار في أعقاب زلازل في البلاد وقضايا تتعلق بتنفيذ الدستور الجديد.
وأصبح أولي رئيساً للوزراء في أكتوبر/ تشرين الأول بعد فوزه بغالبية الثلثين ودعم الماويين.
وبعد اضطرابات سياسية لفترة طويلة، أقرت نيبال دستوراً العام الماضي، وسط وقوع زلازل مدمرة.
ويتوقع أن تتخذ الرئيسة بيديا ديفى بيندارى الخطوة التالية، وهو ما يعني أنها ربما تطالب حكومة أولي بأن تصبح حكومة تصريف أعمال إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة، أو أنها ستطالب جميع الأحزاب بتشكيل حكومة بتوافق الآراء.
العدد 5070 - الأحد 24 يوليو 2016م الموافق 19 شوال 1437هـ