تضاعف العجز التجاري في التجارة غير النفطية لمملكة البحرين خلال الربع الثاني من العام الجاري ليصل إلى 530 مليون دينار، مقارنة بعجز يبلغ نحو 190 مليون دينار في الربع الأول من العام 2016.

ونشرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، أمس (الأحد)، تقريراً عن التجارة الخارجية، ذكرت فيه أن العجز التجاري خلال الربع الثاني (من أبريل/ نيسان حتى يونيو/ حزيران 2016)، بلغت فيه الواردات نحو 1.1 مليار دينار، بينما بلغت الصادرات وإعادة الصادرات نحو 647 مليون دينار، ليصل عجز ميزان البحرين التجاري إلى 530 مليون دينار.

يذكر أن العجز التجاري للبحرين خلال الربع الأول (من يناير/ كانون الثاني حتى مارس/ آذار 2016) بلغ نحو 190 مليون دينار، وفق بيانات الهيئة.

الواردات تبلغ 1.1 مليار دينار والصادرات 647 مليون دينار

البحرين تسجل عجزاً بقيمة 530 مليون دينار خلال الربع الثاني من 2016

الوسط - المحرر الاقتصادي

سجل الميزان التجاري لمملكة البحرين عجزا بقيمة 530 مليون دينار خلال الربع الثاني من العام الجاري، إذ بلغت الواردات نحو 1.1 مليار دينار، بينما بلغت الصادرات نحو 647 مليون دينار.

وقال تقرير هيئة المعلومات والحكومة الالكترونية في تقرير عن التجارة الخارجية لمملكة البحرين، ان قـيـمـة الـواردات بلغت نـحـو 1.17 مليار ديـنـار، ويـمـثـل مـجـمـوع واردات أهـم 10 دول مـا نـسـبـتـه 70 في المئة مـن حـجـم الـواردات، أمـا واردات بـقـيـة الـدول فـهـي تـمـثـل نـسـبـة 30 في المئة.

وتـحـتـل سـويـسـرا الـمـرتـبـة الأولـى مـن حـيـث حـجـم استيراد البحرين منها بقيمة 171 مليون ديـنـار وتـلـيـهـا الـصـيـن بقيمة 129 مليون ديـنـار، بـيـنـمـا تـأتـي الإمارات العربية المتحدة فـي الـمـرتـبـة الـثـالـثـة بقيمة 107 ملايين دينار.

وعن أبرز السلع المستوردة، تــعــتـبـر منصات حـفـر عـائـمـة أو غـاطـسـة أكــثــر الــســلــع اســتــيــراداً بقيمة 96 مليون دينار، ثــم ســيـارات الـجـيـب بقيمة 95 مليون دينار، ويــلــيــهــمــا الـسـيـارات الـخـاصـة بقيمة 81 مليون دينار.

وذكر التقرير أن الصادرات بلغت نحو 647 مليون دينار، منها 488 مليون دينار صادرات وطنية المنشأ، ونحو 159 مليون دينار إعادة تصدير.

وقال التقرير بـلـغـت قـيـمـة الـصـادرات وطـنـيـة الـمـنـشـأ نـحـو 488 مـلـيـون ديـنـار، ويـمـثـل مـجـمـوع صادرات أهـم 10 دول مـا نـسـبـتـه 83 في المئة من حجم الصادرات، بـيـنـمـا مـجـمـوع بـقـيـة الـدول فلا تـتـجـاوز نـسـبـتـها 17 في المئة.

وتحتل السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات بقيمة 119 مليون دينار، وتليها الـولايـات الـمـتـحـدة بقيمة 73 مليون دينار، بـيـنـمـا تـأتـي الإمـارات في الـمـرتـبـة الـثـالـثـة بقيمة 50 مليون دينار.

وعن أهم السلع المصدرة، تعتبر خامات الحديد ومركزاتها أكثر السلع تصديراً بقيمة 80 مليون دينار، ثم تأتي أسلاك الألـومـنـيـوم بقيمة 59 مليون دينار ويـلـيـهـمـا الألواح المستطيلة من خلائط الألومنيوم بقيمة 50 مليون دينار.

وأشار التقرير إلى أن قيمة إعادة التصدير بلغت نحو 159 مليون دينار، ويمثل مجموع أهم 10 دول ما تتجاوز نسبته 90 في المئة من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 10 في المئة من حجم إعادة التصدير.

وتأتـي السعودية في المرتـبـة الأولى من حيث حـجـم إعادة الـتـصديـر بقيمة 86 مليون دينار، تليها الإمارات بقيمة 17 مليون دينار، ثم الكويت بقيمة 11 مليون دينار.

تعتبر أجهزة الهاتف للشبكات الخليوية أو اللاسلكية أكثر السلع من حيث إعادة التصدير بقيمة 7 ملايين دينار، ثم تأتي أجزاء للتوربينات الغازية بقيمة 6 ملايين دينار، وتليهما الـسـفـن الـجـارفـة بقيمة 6 ملايين دينار.